هل تؤجل الدولة الافتتاحات الآثرية؟.. "العناني" يحسم الجدل
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار: إن مصر شهدت في الفترة الأخيرة عددًا كبيرًا من الافتتاحات والتطويرات الأثرية والسياحية، لافتًا إلى تحسُن الصورة الذهنية عن مصر، والدليل أن الموسم الحالي كان استثنائيًا، وفقًا للأرقام والإحصائيات، والمقارنة بين عامي 2020 و2019 كمعدلات إقبال.
وأضاف أن الافتتاحات الأثرية القادمة في موعدها، "فالمتاحف مثل الطرق والمستشفيات والمدارس، تقع ضمن البنية لبتحتية للبلاد، وإذا تباطئت السياحة فهي فرصة لترتيب البيت من الداخل، ورفع كفاءة الأماكن السياحية بشكل أكبر".
وأكد أن افتتاح قصر البارون إمبان بمصر الجديدة، في موعده، وحاليًا يوجد مستثمر مُستأجر للمطعم داخل القصر، وهو مستمر في إيجاره، وما تم منعه فقط هو التجمعات الكبيرة داخل الأماكن المغلقة، ونستهدف افتتاح متحف شرم الشيخ خلال أعياد سيناء، أما مطعم منطقة الهرم الأثرية، بسيكون جاهزًا لاستقبال ضيوفه خلال الأسابيع المقبلة.
جولة تفقدية
جاءت تصريحات الدكتور خالد العناني، على هامش جولته التفقدية في عدد من الأماكن الأثرية، للاطمئنان عليها بعد موجة الطقس السيئ، التي ضربت البلاد على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وتفقد الوزير، قصر البارون الذي واجه المطر بكفاءة ولم يتضرر، أو يشهد أي تراكمات على أسطحه أو في الحديقة، كما تفقد الوزير شارع المعز لدين الله الفاطمي.
وتجول "العناني" في متحف النسيج ومجموعة السلطان قلاوون متابعًا عمليات شفط وكسح المياه التي تمت بنجاح حتى أمس، وأوصى الوزير بتكوين لجان متابعة لحالة المباني الأثرية الإسلامية والقبطية خلال الأسبوعين القادمين وموافاته بتقارير حول حالتها، ووجه الشكر لرجال الآثار الإسلامية وعلى الأخص شارع المعز وإدارة الجمالية والقاهرة التاريخية.
منطقة آثار الهرم
كما تفقد وزير السياحة والآثار، منطقة آثار الهرم والتي لازالت أعمال كسح المياه تتم فيها على قدم وساق، حيث تم صرف عدة تراكمات بنجاح وجاري صرف البقية.
وأشاد "العناني" بالأجهزة المعنية لمحافظتي القاهرة والجيزة بوجه خاص، وبقية محافظات الجمهورية بوجه عام، والتي كانت في تواصل مستمر معه، وتعاونت بشكل مثالي لدرء الأخطار عن الآثار في كل المناطق بلا استثناء، حيث تم السيطرة على حريقين في الغورية والأزهر، كانا بعيدين عن الآثار، وكذلك السيطرة على تراكمات المياه في الأهرامات وشارع المعز.