دورات تدريبية لرفعي وعي العاملين بالسياحة والآثار
بدأت وزارة السياحة والآثار، أولى الدورات التدريبية لتأهيل العاملين بمنطقة سقارة الأثرية، على الخدمات السياحية وسلوكيات التعامل الصحيحة مع السائح، ورفع الوعى السياحى لديهم.
يأتي ذلك فى إطار خطة الوزارة لرفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائح بمختلف المنشآت الأثرية والسياحية.
كما يأتي ضمن خطة أعدتها الوزارة للارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين بجميع الأماكن الأثرية والسياحية، وتنمية الوعى السياحية الأثري لدى الشعب المصري ورفع كفاءة العنصر البشري في المواقع السياحية والأثرية لرفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين.
وسيتم تنظيم الدورات على عدة مراحل، حيث تستهدف كل مرحلة مجموعة من الأماكن الأثرية والسياحية التي تشهد إقبال سياحي كبير وسيتم عقد هذه الدورات في قلعة صلاح الدين بالقاهرة، والمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، وقلعة قايتباي في الإسكندرية، بالإضافة إلى بعض المناطق بمدينتي الأقصر وأسوان، ويشرف عليها الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب.
إقرأ أيضًا.. جولة تفقدية لوزير السياحة والآثار بالمناطق الأثرية
وأجرى "العناني"، جولة في عدد من الأماكن الأثرية، للاطمئنان عليها بعد موجة الطقس السيئ، التي ضربت البلاد على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وتفقد الوزير، قصر البارون الذي واجه المطر بكفاءة ولم يتضرر، أو يشهد أي تراكمات على أسطحه أو في الحديقة، كما تفقد الوزير شارع المعز لدين الله الفاطمي.
وتجول "العناني" في متحف النسيج ومجموعة السلطان قلاوون متابعًا عمليات شفط وكسح المياه التي تمت بنجاح حتى أمس، وأوصى الوزير بتكوين لجان متابعة لحالة المباني الأثرية الإسلامية والقبطية خلال الأسبوعين القادمين وموافاته بتقارير حول حالتها، ووجه الشكر لرجال الآثار الإسلامية وعلى الأخص شارع المعز وإدارة الجمالية والقاهرة التاريخية.
منطقة آثار الهرم
كما تفقد وزير السياحة والآثار، منطقة آثار الهرم والتي لازالت أعمال كسح المياه تتم فيها على قدم وساق، حيث تم صرف عدة تراكمات بنجاح وجاري صرف البقية.
وأشاد "العناني" بالأجهزة المعنية لمحافظتي القاهرة والجيزة بوجه خاص، وبقية محافظات الجمهورية بوجه عام، والتي كانت في تواصل مستمر معه، وتعاونت بشكل مثالي لدرء الأخطار عن الآثار في كل المناطق بلا استثناء، حيث تم السيطرة على حريقين في الغورية والأزهر، كانا بعيدين عن الآثار، وكذلك السيطرة على تراكمات المياه في الأهرامات وشارع المعز.