تعليق فعاليات تدريب المفتين وتأهيل المقبلين على الزواج
أعلنت دار الإفتاء، تعليق الفعاليات كافة، فيما يتعلق بالتدريب على الإفتاء وتأهيل المقبلين على الزواج، وذلك لمدة 15 يومًا.
ويأتي هذا الإجراء ضمن حزمة الإجراءات التي اتخذتها دار الإفتاء، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، واستجابة لقرار تعليق الدراسة وكافة التجمعات في البلاد، الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقررت وزارة الأوقاف غلق جميع الأضرحة مدة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، مؤكدة فتح جميع المساجد في أوقات الصلاة مطالبة الإدارات الهندسية بعمل الصيانة اللازمة لهذه الأضرحة خلال تلك الفترة
وأوضحت وزارة الأوقاف أن القرار يأتي في إطار حرص المؤسسات الدينية بمصر على الصالح العام وتوجه وزارة الأوقاف بقصر عمل المساجد على الصلاة وخطبة الجمعة فقط ومنع أي تجمعات غير ضرورية بالمساجد وملحقاتها ودور المناسبات التابعة لها.
وأوضحت أن ذلك جاء بالتنسيق والتشاور مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ونظرًا لكثرة المترددين على زيارة الأضرحة وبخاصة في المساجد الكبرى، ولا سيما أن كثيرين ممن يترددون عليها يأتون من محافظات مختلفة ومناطق مختلفة.
واختتمت: نسأل الله تعالى السلامة من كل داء، وأن يحفظ مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين من كل سوء ومكروه.
وكان قد قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي تأجيل الدراسة في مصر لمدة أسبوعين وتوفير مبلغ مائة مليار جنيه لمواجهة فيروس كورونا
وكانت قالت وزارة الأوقاف، إنه فى إطار الدعوة بالحال قبل الدعوة بالمقال، وعملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الدينى والوطنى فى الحفاظ على الأرواح، وانطلاقًا من مسئوليتها الدينية والوطنية، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة فى وقت الخطبة.
وأضافت وزارة الأوقاف في بيان لها، أنه انطلاقًا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية في الوقت الراهن، فإننا ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، وكذلك الحال ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر.
وأوردت أن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك.