طلب إحاطة لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية وقاعات الأفراح
تقدم النائب محمد صلاح عبدالبديع، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى كلا من: رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التعليم، والثقافة، والإدارة المحلية، والشباب والرياضة، بشأن ضرورة إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وقاعات الأفراح ومراكز الشباب وقصور الثقافة ودور السينما والمسرح أسوة بقرار الرئيس السيسي بغلق المدارس والجامعات لفترة مؤقتة.
وأوضح عبدالبديع، في بيان اليوم الأحد: أن الهدف هو اتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية لمنع تجمعات المواطنين في هذه الأماكن المغلقة وضعيفة التهوية للسيطرة على مواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى منع انتشاره في هذه الأماكن حرصًا على صحة وأوراح المواطنين.
يذكر أن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قد أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أمس السبت، ووجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 15 مارس 2020، في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
وأشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إلى أن هذا الإجراء يأتي مكملًا لكل الجهود التي تحدث على مستوى دول العالم التي قامت بمثل هذا الإجراء، مشددا على أن الخطة الكاملة للحكومة تشترك فيها جميع الوزارات والأجهزة، لافتًا أن الرئيس وجه أيضا بتخصيص 100 مليار جنيه تكون تحت تصرف الإجراءات التي ستتضمنها الخطة العاجلة للحكومة.
وقال مدبولي، إن الدولة أعلنت منذ ظهور فيروس كورونا، أن هناك 3 سيناريوهات جاهزة للتعامل مع الوضع، موضحا: أن ظهور باخرة الأقصر كانت نقطة التحول في ظهور فيروس كورونا في مصر.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مع وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، والإعلام المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس السبت، أن عدد الإصابات في مصر بدأ يزداد في صورة يومية، كاشفا أن إجمالي عدد الإصابات 109 ومنهم من تحولت نتائجه إلى سلبية، مؤكدا أن نسب الإصابة في مصر مازالت محدودة.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه تم رصد نحو 4 حالات في مدارس مخالظة لحالات إيجابية لفيروس كورونا، موضحا أن قرار اغلاق المدارس والجامعات يعد إجراء احترازي، وحفاظا على الأرواح، وللحد من الاختلاط، حيث أن 25% من الشعب المصري في االجامعات والمدارس.