طلب إحاطة بشأن معاناة ممارسي الرياضة المكفوفين من قلة الدعم
تقدم فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، حول معاناة ممارسي الرياضة من المكفوفين على مستوى الدعم المادي والمعنوي.
وأوضح في بيان له اليوم الأحد، أنه من أهم الصعوبات التي يواجهها ممارسو الرساضة المكفوفين هي ندرة التمويل وزيادة التكلفة المادية للملاعب والملابس والأدوات المستوردة.
ونوه يأن الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين لا يستطيع صرف بدلات ومكافآت مناسبة لتشجيع اللاعبين على الممارسة للوصول إلى مستوى البطولة، لأن رياضات المكفوفين تواجه أزمات كبيرة في الجانب المادي.
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة مع اللجنة البارالمبية المصرية، لا توجهان المساندة للاتحاد، لكنه يبذل قصارى جهده مع اللاعبين والمدربين والحكام من أجل توفير الظروف المناسبة لممارسة تلك الرياضات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنهم يعانون من قلة عدد الممارسين، وعدم وجود خبرات وكوادر مدربة، بالإضافة إلى عدم وجود الأماكن الكافية للتدريب، وقلة المعدات المناسبة، وأن وزارة الرياضة لا تدعم المكفوفين بالصورة المناسبة.
ولفت إلى أن الأماكن التي يتم توفيرها للتدريب قليلة للغاية، ويتم اللجوء للتأجير الذي يكون بأسعار مرتفعة.
وأشار النائب، إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة بعدد المكفوفين في مصر، لكن لا يقل العدد عن ٢ مليون شخص.
وأورد أن هناك اهتماما فقط من جانب القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بذوي الاعاقة بشكل عام وعلى رأسهم المكفوفون وتجاهل كبير من بقية المسئولين لذلك يجب على الجميع التكاتف من بعضهم البعض حتى يتم النهوض بالبلاد واستغلال القدرات التي توجد عند هذه الفئة الكبيرة التى تنتشر بجميع المحافظات.
واستكمل عضو مجلس النواب، أن أكثر الأشخاص الذين يحصلون على ميداليات ذهبية من ذوي الاعاقة، لذلك يجب على الدولة توفير أماكن رياضية، لانهم أكثر قدرة وتميزا من الأسوياء.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد مؤتمرًا صحفيًا، أمس السبت، بحضور وزراء التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان؛ والاعلام، وذلك للإعلان عن قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين اعتبارًا من الأحد الموافق 15 مارس.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن قرار تعليق المدارس تم اتخاذه من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أثناء اجتماع عقده رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء صباح أمس السبت، لعرض الموازنة الجديدة المقترحة للعام المالي 2020-2021، وفي أثناء متابعة التطورات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وخاصة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت خلال الأيام الماضية أنه أصبح وباء عالميا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: كنا أوضحنا منذ بدء الإعلان عن ظهور هذا الفيروس أننا أعلنا عن خطة واضحة من ثلاث مراحل، الأولى وهي المرحلة الاحترازية، والإجراءات الوقائية المختلفة، والمرحلة الثانية وهي مع بدء ظهور حالات بالفعل، وكيفية التعامل معها، والمرحلة الثالثة والتي ندعو الله ألا تأتي وهي تفشي الوباء.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأننا نتابع الموقف وعدد الإصابات محدودة بالمقارنة بما هو قائم على المستوى العالمي.
وشدد رئيس الوزراء على أننا نواجه الموضوع بمنتهى الوضوح والحسم في وقت مبكر، لأننا نتحدث عن عدد الطلاب في المدارس يبلغ نحو 22 مليون طالب في التعليم قبل الجامعي و3 ملايين طالب في الجامعات وهو ما تمثل نسبته 25% من إجمالي عدد أفراد الشعب المصري.
ونوه بأن الأمر استدعى اتخاذ قرار بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين تبدأ اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 15 مارس؛ حفاظا على أرواح وصحة أولادنا، ولمنع عملية الاختلاط.