خبير عقاري يُعدد مزايا الاستثمارات الزراعية الجديدة.. "مجتمعات عمرانية متكاملة"

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس محمد فتحي الخبير العقاري، إن الاستثمار العقاري أصبح منتج واضح، وهناك اهتمام به من قبل الكثير من المواطنين، حيث إنه كل من يملك فيلا أو وحدة سكنيه يستطيع بيعها، موضحًا أن هناك مشروعات زراعية ذكية وتخطيط عمراني جديد، يقوم من خلاله المواطن بشراء قطعة أرض صالحة للزراعة ومن ثم أن يقوم ببناء منزل أو فيلا له فيها.

وأضاف "فتحي"، خلال حواره في برنامج "حوار واستثمار"، مع الخبير الاقتصادي إبراهيم الشواربي، أن بعض الشركات تقوم بعمل حقول تجارب، حيث قامت الشركة المصممة لتلك المشاريع بعمل حقول تجارب في قطع الأراضي التي تقوم ببيعها وتقوم بزرع فيها كل أنواع الفاكهة والخضراوات، وهناك دراسات جدوى حقيقية وليست مكتوبة على الورق فقط.

وتابع:" المواطن اللي جاي يشتري بيدوق الخضار ده، يحس بمصداقية شوية، الهدف بقى من ذلك هو تنشيط الاستثمار الزراعي، عندما يقوم المواطن بسداد 70% من ملكيته للأرض نقوم بتوصيل المياه والكهرباء له وبناء بيت أو استراحة له على طلبه، ودي فرصة عشان نعلم أطفالنا الخضراوات كيف يتم زراعتها، الناس اللي بتشوف المشروعات دي بتروح بشنطة فاكهة وخضراوات".

هذا وقد أشاد المهندس مصطفى فهمي، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، بالمنتقى العقاري الذي تم عقده في مدينة القرية الذكية، قرب مدينة الشيخ زايد، حيث ذكر أنه تفاجئ بأن كل المشاريع التي تم عرضها في المنتقى موجودة على أرض الواقع وتم الانتهاء من 80 إلى 85% من انشائها.

وأضاف "فهمي"، خلال تصريحات صحفية، أنه لاحظ خلال المنتقى العقاري، تنوع في وحدات المقدمة، سواء سياحية او ساحلية أو وحدات سكنية، مؤكدًا أن بعض الشركات قامت بعمل عروض وخصومات، وصلت لـ 250 الف جنية في سعر الوحدة.

وتابع:" اسعار الوحدات المعروضة كويسة جدا تناسب الجميع وطريق السداد توصل لـ 7 و10 سنين، تشجع الشباب انه يتقدم على طول لشراء تلك الوحدات".

وفي سياق آخر قال رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إن حالة الطقس السيئ التي اجتاحت البلاد، أسفرت عن سقوط لوحة إعلانات وعمود إنارة بداخل حيز المدينة.

وأضاف فهمي فى تصريحات صحفية، أنه لا يزال مستمرا في متابعة أعمال صرف الأمطار والسيول التي استمرت على مدار يومين بداخل مدينة الشيخ زايد.

وتابع، أن غرفة عمليات جهاز مدينة الشيخ زايد لم تتلق أي شكاوى من المواطنين على مدار اليومين السابقين، لافتا إلى أن كافة العاملين بالجهاز كانوا في حالة طوارئ على مدار اليوم.

وتعرضت مصر لموجة من الطقس السيئ ممثلة في شدة الرياح وغزارة الأمطار التي وصلت إلى حد السيول، الأمر الذي أدى إلى غرق عدد من الشوارع سواء بعدد من المحافظات أو المدن.