الكنيسة الكلدانية: رفع الماء المقدس وتعقيم أيادي الكهنة تجنبًا لعدوى كورونا
قال الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي لطائفة الكلدان الكاثوليك بمصر، إننا سنتخذ الإجراءات الوقائية والمشددة داخل كنائسنا، وذلك نظرًا لتوسع إنتشار فيروس كورونا المستجد، بدًا من يوم الإثنين المقبل، طبقًا لقرار السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وأوضح "ساتي"، في بيان له، اليوم السبت، قررنا برفع الماء المقدس من مدخل الكنيسة وإستبداله بعلبة سائل مُعقم ليقوم المؤمنون بتعقيم أيديهم قبل دخولهم إلى الكنيسة ومكاتب البطريركية والمُطرانية والرعايا والأديرة والمكتبات.
وشدد الأب بولس علي ضرورة تنظيف مقاعد وكنبات الكنيسة بصفة يوميًا بمادة " الديتول"، مع وضع الكمامات وفرض النظافة اليومية بهذه المادة المذكورة ومنع دخول أي زائر قبل تعقيم يديه، وذلك في دور المُسنين، فضلًا عن تعقيم أيادي الأطفال في مدارس الأحد مع فرز المُصابيين بالزكام.
وأوصي بضرورة منع التناول تحت الشكلين " مناديل المناولة"، والإكتفاء تناول الجسد فقط والمناولة باليد وليس بالفم، حيث توضع اليدين علي شكل صليب ورفعهما إلى الفم مباشرًا والإمتناع باتًا عن إعطاء الدم بالأصابع إلى الأطفال، كما يٌمنع القُبلات والسلام مع الإكتفاء " بالإنحنانة" كتحية.
ونوة المدبر البطريركي لطائفة الكلدان الكاثوليك، بضرورة تعقيم أيادي الكهنة قبل بدء صلوات القداسات بصابون الديتول، مع غسل الأيادي أثناء القداس قبل وبعد المناولة بحسب تقليد كل كنيسة، أما للشمامسة فضرورة تعقيم اياديهم وغسلها جيدًا قبل وبعد طقس صلاة القداسات.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة لمواجهة كورونا وما تتضمنه من إجراءات احترازية.
ووجه السيسي الحكومة بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين اعتبارًا من يوم غد الأحد الموافق 15 مارس 2020 وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.