عاجل| فضيحة داخل "كمبوند دريم".. انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات منذ 72 ساعة.. وفشل وإهمال الإدارة عرض مستمر
"الأزمة مستمرة، الطقس يكشف فشل مسؤولي دريم، انهيار كمبوند دريم لسوء إدارته"، هكذا الحياة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، داخل كمبوند دريم، الذي يدفع شاغليه أموال كثيرة باستمرار خاصة تحت بند "وديعة الصيانة"، وأصبح الكمبوند عبارة عن "خرابة" في ظل أزمة الاضطرابات في حالة الطقس التي تشهدها البلاد.
- فشل العاملين والمسؤولين في إدارة أزمة الطقس
"مسؤولون خارج الخدمة لا يتحركون، فشل كافة العاملين داخل الكمبوند في إيجاد حلول للأزمة"، تصريحات وكلمات تحمل كلمات مؤلمة من قبل سكان الوحدات في "دريم"، بعد فشل جميع محاولاتهم في الوصول إلى أي مسؤول داخل الكمبوند.
- انقطاع الكهرباء منذ بداية الأزمة حتى الآن
"انقطاع الكهرباء 72 ساعة"، مسلسل مستمر من الفضائح التي تهدد معيشة وحياة سكان الوحدات داخل "دريم"، فضلًا عن فشل مسؤولي الكمبوند الذريع في التعامل مع أزمة الطقس، ويوجد كميات كبيرة من المياه لم يتم رفعها حتى الآن، وتعطل شبكة الكهرباء بالكامل داخل الكمبوند.
- فشل وإهمال مسؤولي الصيانة في الرد على المواطنين
ومع استمرار مسلسل الإهمال داخل كمبوند "دريم"، لم يرد مسؤولي الصيانة على أي مواطن، وفشلهم في إدارة الأزمة والتواصل مع سكان الوحدات، وعن أزمة الكهرباء، حاول عدد من المسؤولين داخل الكمبوند، إلقاء اللوم على شركة الكهرباء ووزارة الكهرباء.
- حيلة مسؤولي الكمبوند "فنكوش".. و"الكهرباء": "الأزمة داخل دريم معندناش مشاكل"
لم تهدأ الأوضاع، ولكن تواصل سكان الوحدات، مع شركة الكهرباء والوزارة، مشيرين إلى أنه لا يوجد أي مشاكل، وأن كافة المشكلات بعيدة كل البعد عن الشركة ولها علاقة بإدارة الكمبوند.
- وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الشاغلين وهتافات ضد أحمد بهجت
ونظم المواطنون وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الشاغلين، وهتافات ضد أحمد بهجت، منددين بما يحدث داخل الكمبوند من فشل وإهمال وسوء تعاملهم مع سكان الوحدات، مطالبين بسرعة تغيير الإدارة الحالية، التي تثبت يومًا بعد يوم أنها فشلت ولم تفلح في احتواء الأزمة وإدارة الموقف الحالي، وحل كافة مشاكلهم المستمرة منذ بداية الأزمة حتى هذه اللحظة.
وتلقت "الفجر" العديد من الشكاوى، منذ الخميس الماضي حتى الآن، على الصفحات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من سكان "كمبوند دريم"، وعلى الفور توجه أحد المحررين إلى الكمبوند، وتأكد من صحة الشكاوى المقدمة، فضلًا عن سوء الخدمات التي يتلقونها رغم دفعهم أموال لإجراء أعمال الصيانة وجاهزيتهم لأي كوارث طبيعية قد تحدث في أي وقت، إلا أن الإدارة فشلت في إدارة الأزمة الحالية، فضلًا عن فشلها في إدارة كافة الأزمات داخل الكمبوند.