فيروس كورونا يتسبب في وضع كارثي بإيران
سادت حالة من التوتر على الحدود بين العراق وإيران بسبب انتشار فيروس كورونا، حسبما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة
الأمريكية، إن الحدود مع إيران - الحليف الوثيق للعراق وشريكه التجاري – كانت سهلة
الاختراق إلى حد كبير، إذ كانت الأسر التي تعيش على كلا الجانبين وزوار الأماكن الدينية
يتجولون ذهابا وإيابا بين البلدين. لكن جائحة الفيروس التاجي غيرت ذلك بين عشية وضحاها.
وسجل العراق،
93 حالة فقط حتى يوم الجمعة ويحاول يائسا عزل نفسه عن مصير إيران. ويوم الأحد، سيغلق
العراق مؤقتاً جميع المعابر الحدودية البرية خارج كردستان العراق لمدة أسبوعين. وقد
منع معظم الإيرانيين من دخول العراق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. غير أن الدبلوماسيين
استُثنوا، ويحاول بعضهم جلب عائلاتهم هربا من الفيروس.
وبحسب الصحيفة
الأمريكية، معظم الذين يعبرون الحدود هم من العراقيين. ويعيش نحو 500 ألف شخص في إيران
وعاد عشرات الآلاف منهم منذ اندلاع الفيروس بينهم طلاب جامعيون ورجال أعمال وعمال بناء
وأساتذة، ويعيش العديد منهم في إيران منذ سنوات، نقلًا عن موقع قناة العربية.