مشروع بحثي بين جامعتي القاهرة وكيب تاون الجنوب أفريقية
د. الخشت: المشروع لإنتاج بروتينات لتعزيز القدرات الذهنية للمخ وإزالة آثار البلهارسيا والتوحد
دعم البحوث التطبيقية بالجامعة لخدمة المجالات التنموية ومواجهة المشكلات والأمراض
عميد علوم القاهرة: البحث يفتح الطريق العلمي لعلاج تأخر القدرات الذهنية والعقلية ويمثل مشاركة الجامعة لتنفيذ رؤية مصر 2030
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قيام باحثة ببرنامج التقنية الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بكلية العلوم، بمشروع لإنتاج بروتينات لتحسين وتعزيز الوظائف المعرفية للمخ، بالتعاون بين كلية العلوم بالجامعة والمركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا.
وأضاف أن ذلك بمنحة مالية مقدمة من برنامج لوريال يونسكو من أجل المرأة في العلم بمصر.
وقال "الخشت" في تصريحات اليوم الجمعة: إن المشروع يهدف إلى دراسة الآلية التي تؤثر بها الميكروبات الضارة الموجودة بالأمعاء على القدرات الذهنية والعقلية للمخ، لإزالة الآثار السلبية الناتجة عن الإصابة بأمراض مثل البلهارسيا والتوحد وغيرها من الأمراض التي تسبب تأخر في القدرات الذهنية والعقلية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تدعم مشروعات البحوث التطبيقية بين أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين في مجالات بحثية مختلفة يتم تحديدها وفقًا لأهميتها المجتمعية في مختلف مجالات التنمية، وتوفير حلول وبدائل علمية للعديد من المشكلات والأمراض.
من ناحيته، أوضح الدكتور عبدالحميد المناوي، عميد كلية العلوم، أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن التغيرات التي تحدثها أمراض مثل البلهارسيا والتوحد سببها الميكروبات المتواجدة في الأمعاء حيث تعد تلك الميكروبات واحدة من ضمن الأسباب القوية المؤدية للإصابة بالأمراض وليس سببه حدوث خلل في الجهاز العصبي كما كان معتقد سابقًا.
ولفت إلى أن الباحثة تعمل على تحديد الأنواع الميكروبية وكيفية تنفيذ عملية الأيض التي تدعم الوظيفة المعرفية للمخ لانتاج بروتينات تعالج من يعانوا من تأخر في القدرات الذهنية والعقلية.
ونوه عميد كلية العلوم، بأن الكلية حريصة على تسخير امكاناتها البشرية لتنفيذ استراتيجية الجامعة وتعظيم دور الكلية والجامعة البحثي والمجتمعي والخدمي للمشاركة بإيجابية في تنفيذ استراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، لإعداد أجيال وكوادر علمية وبحثية متميزة وذات كفاءة ومواصفات تنافسية عالية على المستويين القومي والدولي.