السيطرة على حريق محل مفروشات بالغورية
سيطر رجال الحماية المدنية على حريق داخل محل بطاطين ومفروشات فى منطقة الغورية دون إصابات، أنتقلت سيارات الإطفاء وتمت السيطرة على النيران المشتعلة بالمكان.
كانت غرفة عمليات نجدة القاهرة، تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل محل فى منطقة الغورية، وتم الدفع بـ 7 سيارات اطفاء، وتم فرض كردون أمنى وتم محاصرة النيران ومنع خطر الأمتداد لباقى المجاورات، وتم عملية اخماد الحريق.
أجري اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، جولة تفقدية على الخدمات الأمنية بشوارع وميادين الجيزة، للتأكد من تواجد القوات بأماكنها، فضلا عن متابعة عمليات شفط المياة المتراكمة بالشوارع نتيجة هطول الأمطار الغزيرة، بالتنسيق مع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.
ورافق مدير أمن الجيزة خلال جولته حمدار الجيزة، اللواء محمود عبد الرازق مدير مرور الجيزة، والعقيد أحمد جمال مدير العلاقات العامة بالمديرية، وعدد من القيادات الأمنية بالمديرية.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.
ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.
وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.