البحرين: السلطات القضائية تأمر بحبس 3 موقوفين بتفجير «الرفاع» بتهمة تأسيس جماعة إرهابية
قال المحامي العام الأول بالبحرين عبدالرحمن السيد إن النيابة العامة باشرت التحقيقات مع 3 متهمين في حادثة التفجير التي وقعت مؤخرا قرب مسجد الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع.
وأوضح المحامي العام الأول قائلا «أنه قد تم ضبط هؤلاء المتهمين بناء على التحريات التي تمت في الواقعة، حيث بدأت النيابة في استجوابهم، وأمرت بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهم اتهامات تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الأشخاص والممتلكات والاعتداء على الحريات والحقوق العامة والخاصة وكان الإرهاب من وسائلها في تحقيق وتنفيذ أغراضها، وكذلك الانضمام إلى تلك الجماعة مع العلم بممارستها نشاطا إرهابيا، وإحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين، والتدريب على تصنيع المتفجرات، فضلا عن تهمة سرقة سيارتين»، ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المحامي العام الأول قوله أنه ثبت بالتحقيق قيام المتهمين بسرقتهما بغرض استخدامهما في الواقعة، حيث تم استعمال واحدة في التفجير والأخرى في الفرار من موقع الحادث، لافتا الى مواصلة النيابة سماع أقوال شهود الواقعة والمجني عليهم أصحاب السيارات المتضررة، ومازالت التحقيقات مستمرة حتى حينه.
وكانت السلطات البحرينية ألقت القبض على 3 متهمين في حادثة تفجير سيارة قرب مسجد في مدينة الرفاع البحرينية قبل أيام.
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية حسبما أفادت قناة «العربية» عن توقيف المتهمين الثلاثة، بعد مضي أيام على حادثة تفجير سيارة قرب مسجد في مدينة الرفاع، مبينة ان عملية تتبع دقيقة جرت لمسار السيارات المستخدمة في العملية عبر كاميرات المراقبة فقادت إلى المتهمين.
وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ان لديهم أدلة قطعية بعد رصد السيارات، وسيارة الهروب أثناء خروجها من الموقع وأدلة مادية من بصمات وحمض نووي.
وعن الأدلة التي يستند إليها لتوقيف المتهمين الثلاثة، قال الحسن انها تتمثل في رصدهم داخل السيارتين المستخدمتين في العملية، حيث تمت سرقتهما من قرية سلماباد الشيعية وتجهيزهما بالمواد المتفجرة في قرية كرزكان.
وأكد رئيس الأمن العام أن المسجد كان يضم المصلين خلال أداء صلاة التراويح، نافيا ما رددته المعارضة عن خلوه من المصلين وقت الحادثة، مؤكدا ان هناك أيضا سيارات للمصلين تضررت.
يذكر أن المتهمين الـ 3 ينتمون إلى ما بات يعرف بسرايا الأشتر الشيرازية المقربة من إيران، ولا يزال شركاء لهم في حالة فرار، كما تؤكد السلطات الأمنية البحرينية.
