ماس كهربي يثير فزع الأهالي في حي حسن رضوان بطنطا
شهد حي حسن رضوان بمدينة طنطا في محافظة الغربية، اليوم الخميس، حالة من الزعر والفزع الشديدين وذلك بسبب ماس كهربي في أحد الأعمدة تسبب في تساقط النيران وتصاعد الأدخنه.
كانت محافظة الغربية قد شهدت موجة من الطقس السئ التي بدأت اليوم الخميس من المحتمل أن تستمر لغدًا الجمعة، وسط سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح محملة بالأتربة والرمال.
من جانبه، وجه الدكتور طارق الرحمي، محافظ الغربية، رؤساء مجالس المدن والأحياء بسرعة الدفع بسيارات لكسح وشفط المياه وصرفها في بالوعات الصرف الصحي، وصرف مياه الأمطار أولا بأول، حال تواجدها، والتواصل بشكل دوري مع غرف عمليات مديريات الأمن والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي.
ورفعت الأجهزة الأمنية حالة الطوارئ، وتم نشر الأكمنة على الطرق خاصة الطرق السريعة لتنظيم الحركة المرورية منعا لوجود حوادث، كما أعلنت شركة كهرباء جنوب الدلتا حالة الطوارئ لمواجهة انقطاع الكهرباء بسبب الأمطار والرياح، مؤكدة أن هناك فرق تضم مهندسين وفنيين لإصلاح الأعطال بشكل مباشر.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
واتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.
ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، التي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملي، مناشدا بعدم ركن السيارات في أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.
وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.