من الأقصر.. ممثل فرنسي يدعو العالم لزيارة مصر: "لا داع للذعر من كورونا"
دعا الممثل الفرنسي الهايتي الأصل، جيمي جان لويس والمعروف بدور الهايتي في مسلسل "هيروز"، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، العالم، إلى زيارة مصر والاستمتاع بحضارتها العريقة وجوها الدافئ وشمسها المشرقة قائلا: "أنا في الأقصر مع الملوك العظماء.. لا داع للذعر بخصوص كورونا، كل شيء جميل وجيد".
وكان لويس قد زار العديد من المواقع الأثرية بمدينة الأقصر صباح اليوم، منها مقبرة الملك توت غنخ أمون ومعابد الكرنك والأقصر حتشبسوت بالدير البحري، ومن المقرر أن يغادر إلى مدينة أسوان لاستكمال زياراته بمعبد فيلة وجزيرة الفنتين وغيرها من الأماكن الأثرية بالمدينة.
وحرص لويس على التقاط العديد من الصور التذكارية أثناء زياراته لمعالم الأقصر الأثرية والسياحية، ونشرها في عدة تويتات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
اقرأ عن معبد الأقصر
هو معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة). تأسس سنة 1400 قبل الميلاد.
شُيد لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة). تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة.
وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 ق.م.) ورمسيس الثاني (1290-1223 ق.م.) (الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين).
كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م.) مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس، كما قام توت عنخ آمون (1348-1337 ق.م.) باستكمال نقوش جدرانه.
ودمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني. سمي المعبد أيضاً "إيبت رسيت" (وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع).
وأمر امنحتب الثالث بإقامة هذا المعبد لثالوث طيبة أغلب الظن لأمرين: الأول كان لتأكيد نسبة للإله آمون نفسه، إذ أن احقيته للعرش لم تكن واضحة طبقًا للتقاليد المصرية التي تنص بأن الملك يجب أن يكون ابن ملك وأميرة من سلالة نقية أما إن كانت سلالتة غير نقية فيكتسب أحقيته للعرش بالزواج من الابنة الكبرى للملك (السابق).
ولم ينطبق أحد الشرطين على أمنحتب الثالث فأمة لم تكن مصرية وزوجته لم تكن من سلالة ملكية.ولهذا أكد شرعيته للعرش باثبات نسبه للإله آمون نفسه وتسجيل ولادته المقدسة على جدران الغرفة الشهيرة بالمعبد والمعروفة بغرفة الولادة.
والثاني هو إرضاء لكهنة آمون لكى يتقبلوه فرعونآ شرعيا لمصر ولذلك خصص هذا المعبد للإله آمون ولصورة من صوره وهي التي يطلق عليها "امون رع-كا-موت-اف"اى "امون –رع ثور أمه" وهي الصورة التي تظهر آمون-رع كألة للخصب ولدورة الحياة.