العلاج بروث البقر وشرب الخمر.. أغرب 7 شائعات حول فيروس كورونا

منذ ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان بالصين بؤرة إنتشار الوباء انتشرت العديد من الخرافات والشائعات الغريبة والوهمية حول العالم بشأن الفيروس وحتى وقتنا الحالي وكانت من أغرب الخرافات حول فيروس كورونا:

1- تناول روث البقر يفيد في علاج فيروس كورونا:
حيث كانت من الشائعات الغريبة عن كورونا في الهند أن روث البقر يعالج فيروس كورونا وكانت تروج لهذا منظمة هندوسية.

2- علاج فيروس كورونا عن طريق تناول مادة مبيضة:
كانت إحدى المزاعم الغربية من قبل مؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث أكدوا أن المحلول المعدني ثاني أكسيد الكلور المستخدم في التبييض، يعد معجزة لمواجهة فيروس كورونا وهذه الخرافة كانت تحذر منها هيئة الأغذية والدواء الأمريكية العام الماضي كما أوضحت أنها مادة مبيضة خطيرة ومن الممكن أن تودي بحياة الإنسان.

3- موت فيروس كورنا عند درجة حرارة 26 درجة مئوية:
حيث انطلقت شائعة غريبة أن فيروس كورونا لا يتحمل الحرارة وسيموت في فصل الصيف حيث يموت الفيروس مباشرة عندما يتعرض لدرجة حرارة مابين 26 و27 درجة مئوية في حين أنه لم تدل منظمة الصحة العالمية بأي تصريحات حول تأثير إرتفاع درجة الحرارة على فيروس كورونا وانتشاره.

4- لايمكن إصابة الأطفال بفيروس كورونا:
حيث انطلقت هذه الشائعة الغريبة دون أي إثباتات علمية لأنه يمكن لأي شخص في أي عمر أن يصاب بفيروس كورونا طبقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حيث حدثت حالات إصابة للأطفال إلى جانب البالغين وكبار السن.

5- المشروبات الكحولية عالية التركيز تقتل فيروس كورونا:
حيث انطلقت شائعة أن تناول المشروبات الكحولية عالية التركيز إلى جانب إستخدام الكحول الطبي الذي يصل تركيزه الكحولي إلى 75 % يمكنه قتل الفيروس ويمكن إستخدام ذلك في تعقيم الأماكن باستمرار، واتضح أن هذه شائعة وغير صحيحة وحتى تناول المشروبات الكحولية عالية التركيز مثل النبيذ الأبيض الذي يحتوي على 50% إلى 60 % من التركز الكحولي ولا يمكنه قتل الفيروس حيث أن العدوى بفيروس كورونا تتسرب إلى الجسم عبر المسالك التنفسية، بينما تناول المشروبات الكحولية يتم عبر قنوات الجهاز الهضمي، وبعد استقرار الكحول في البطن يتم إمتصاصها في الدم ثم يتم تحليلها من خلال الأيض ولا تحتك إطلاقًا بفيروس كورونا.

6- التدخين يقي من الفيروس:
حيث انطلقت هذه الشائعة التي نفاها خبراء بمرضى الصدر موضحين أنها ليس لها أي أساس علمي حيث أكدوا العكس وهو أن مدمني التدخين عادة ما يصابوا بالتهابات نفسية مزمنة وهذا يؤثرعلى مناعتهم ويجعلهم عرضة أكثر للإصابة بفيروس كورونا من غير المدخنين.

وأوضح خبراء في الصحة العامة أن التدخين لا يمتلك أي حصانة في الوقاية من فيروس كورونا حيث أنه يضعف مناعة الجسم تجاه الأمراض بالإضافة إلى أن عملية التدخين تؤدي إلى ملامسة الأصابع للفم والأنف بشكر متكرر مما يزيد من نسبة إنتقال الفيروسات إلى داخل الجسم.