الحجر الصحي VS الرؤساء.. هؤلاء دخلوا العزل بسبب كورونا
غني أو فقير، رئيس أو غفير.. لا أفضلية لأحد عن أحد، هذا هو الحال داخل الحجر الصحي، حيث يضرب فيروس كورونا المستجد، دون النظر إلى المناصب أو النفوذ، ليصل الفيروس إلى عدد من زعماء العالم وكبار القادة والمسئولين.
البداية، كانت فى 28 فبراير، بخضوع خالتما باوتلغا، رئيس منغوليا، للحجر الصحي، بعد عودته من الصين، ليُصبح أول رئيس يدخل الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا الذي تفشى من مدينة ووهان الصينية لأنحاء العالم، دون أن تحدد الوكالة المنغولية إذا كان الأمر مجرد إجراء احترازي، أم غير ذلك، لكنه خرج بعد التأكد من سلامته.
الزعيم الثاني، هو رئيس الأركان الإيطالي سيلفاتور فارينا، الذى وضعته بلاده داخل الحجر الصحي، بعد مخالطته لأشخاص مُصابين، وبعد الاشتباه فى إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل إيطاليا حتى 8 مارس الجاري 5883 إصابة بالفيروس وأعلنت عن وفاة 233 شخصا جراء هذا الفيروس.
رئيس البرتغال، مارسيلو دي سوسا، الذى قرر عزل نفسه بمفرده، لمدة أسبوعين، بعد مخالطة طفل مُصاب بالفيروس.
وفى 10مارس، أُصيب وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، بعد مخالطة أشخاص داخل البرلمان الفرنسي، ومن بعده رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي؛ الذى عزل نفسه كإجراء احترازي، بعد سفره إلى إيطاليا.
فى السياق ذاته، رفض دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، دخول الحجر الصحي، رفضًا قاطعًا، لكن رئيس موظفي البيت الأبيض خضع للحجر الصحي "طواعية" بعد مخالطة عدد من النواب والأشخاص المصابين.