جامعة القاهرة تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف QS العالمي
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن تقرير تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2020، أظهر أن الجامعة حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من التخصصات الاجتماعية والإنسانية، فلأول مرة تحتل جامعة القاهرة المركز 151 في اللغات الحديثة بنسبة تقدم 25%. وفي قطاع العلوم الاجتماعية والإدارية، جاءت في المركز 271 عالميًا عام 2020 بدلًا من المركز 395 عام 2019 بنسبة تقدم 31.4%.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى انفراد جامعة القاهرة في التصنيف العالمي في أربعة تخصصات دقيقة من بينها اللغويات، والقانون، وتقدمت جامعة القاهرة في التصنيف بعدد مراكز بين 50 و100 مركز في 7 تخصصات دقيقة من بينها تخصصات اللغات الحديثة، ودراسات الأعمال، والإدارة، موضحًا أن الجامعة تقدمت في العديد من التخصصات الأكاديمية الدقيقة ضمن هذا القطاع ومنها اللغات الحديثة حيث جاءت في المركز 151 - 200 في عام 2020 بدلًا من المركز 201-250 عام 2019 بنسبة تقدم 25%.
وجاء تخصص دراسات الأعمال والإدارة في المركز 251-300 عام 2020 بعد أن كانت في المركز 301-350 عام 2019 بنسبة تقدم 17%، وظلت بعض التخصصات في المركز الأول والوحيد على مستوى الجامعات المصرية مثل تخصص القانون الذي جاء في المركز 201-250، وعلم اللغات في المركز 251-300.
ومن جهة أخرى احتلت المركز 291 في العلوم الإنسانية والآداب لتحافظ على وجودها ضمن أفضل 300 جامعة على العالم في هذا التخصص.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تفوقت في 20 تخصصًا من التخصصات الأكاديمية الدقيقة، وهي الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت في 20 تخصصًا مجتمعة، وظهرت وحدها دون غيرها من الجامعات المصرية في 4 تخصصات من بينها القانون واللغويات، كما تقدمت بعدد من المراكز تتراوح بين 50 و100 مركز في 7 تخصصات أكاديمية علمية وطبية واجتماعية.
وتابع الدكتور محمد الخشت، أن تقدم جامعة القاهرة في تصنيف QS لعام 2020 في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية جاء نتيجة السياسات الجديدة التي انتهجتها طبقًا لمعايير الجيل الثالث من الجامعات والاهتمام الذي توليه الجامعة بمجال البحث العلمي وتوسيع قاعدة النشر الدولي في مجال العلوم الاجتماعية والانسانية، بهدف إدراج الكليات النظرية في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى إصدار المجلة الدولية لجامعة القاهرة في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية والتطبيقية "JHASS"، والتي تشهد إقبالًا متزايدًا على النشر بها من الباحثين الدوليين.