للشراكة في التعليم المدمج.. اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة وسوهاج
وقع الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اتفاقية شراكة فى مجال التعليم المدمج، وهي الاتفاقية الأولى التى توقعها جامعة القاهرة مع الجامعات الأخرى فى هذا المجال، وقد حظيت جامعة سوهاج بهذا نظرًا لما بين الجانبين من علاقات وطيدة فى مجال التعليم المدمج والتعليم المفتوح.
وأوضح الدكتور أحمد عزيز، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاتفاقية جاءت تأكيداَ على ضمان تحقيق فلسفة التعليم المدمج، بالتعلم من خلال دمج التعلم التقليدى "محاضرات" مع التعلم الالكتروني "برمجيات واختبارات وتكليفات"، مضيفًا أنه بموجب هذا الاتفاق تلتزم جامعة سوهاج بتوفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتدريس المحاضرات التقليدية وأداء التدريبات المعدة بالوسائل الإلكترونية داخل معامل الكمبيوتر بالجامعة، كما تتولى جامعة القاهرة إعداد وتقديم المادة العلمية التقليدية والإلكترونية اللازمة للتعلم.
وأشار الدكتور الخشت إلي أن نظام التعليم المدمج الجديد يجمع بين نظام التعليم الافتراضى والإلكتروني، الذي يعتمد على المحاضرات والفصول الدراسية فضلًا عن استخدام شبكة الانترنت وشبكة معلومات الجامعة.
وأضاف أن البرامج الدراسية التي تم استحداثها وتطويرها بمختلف كليات جامعة القاهرة، سواء على مستوي مرحلة البكالوريوس والليسانس أو على مستوي الدراسات العليا، هي برامج تحتوي على تطوير شامل للعملية التعليمية، وتأتي في إطار تدشين عملية التحول للجيل الثالث بالجامعات، لافتًا إلى أن هذه البرامج تراعي قواعد الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتلتزم بالإطار المرجعي للمجلس الأعلى للجامعات.
وقال الدكتور كمال سيد خليل مدير مركز التعليم المدمج، أنه طبقا لهذه الاتفاقية يقوم المركز بطرح برامج مركز جامعة القاهرة، وعلى الطلاب الراغبين في الالتحاق به التقدم بأوراقهم ومستندات تسديد الرسوم إلى المركز، ولا يعد قبول الطالب نهائيا إلا بعد اجتيازه امتحان القبول فى اللغة العربية والإنجليزية والحاسب الآلي، وبعد إتمام الدراسة يحصل الطالب على شهادته من جامعة القاهرة.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يبدأ مركز جامعة سوهاج للتعليم المدمج اعتبارًا من الفصل الدراسى مارس ٢٠٢٠م بتفعيل برنامج علوم الأعمال والذى يمنح للخريج بكالوريوس التجارة فى علوم الأعمال، وسيتم النظر فى تفعيل البرامج الأخرى تباعًا.
