بعد 50 عامًا.. العناني يكشف أسرار نقل معبدي أبو سمبل
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن عملية نقل معابد أبو سمبل كانت عملية جراحية غاية في التعقيد حيث أن المعبد، ليس مبنيًا وإنما محفورًا في الجبل.
جاء ذلك خلال كلمة العناني في احتفالية "مرور 40 عام على إنقاذ آثار النوبة"، التي انطلقت منذ قليل بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، بحضور 25 من سفراء دول العالم.
وأضاف العناني أن 50 دولة شاركوا في عملية النقل تلك وكانت المخاطر تتهددهم طوال الوقت حيث كان من الممكن أن يفيض النهر في أي وقت.
وتابع: تم بناء سور حديدي بطول 360 متر وارتفاع 25 متر أمام المعبد، وتم رديمه بالرمال كاملًا للمحافظة على واجهاته، وتم تقطيع المعبد من الخارج والداخل في آن واحد إلى 1087 كتلة ضخمة بحمولة بلغت 15 ألف طن حيث تم رفع المعبدين إلى ارتفاع 60 متر و180 متر للخلف وافتتح 1968م.
وأشار العناني أن هذا العمل الدي شاركت فيه 50 دولة حول العالم إنما هو هدية للبشرية جمعاء، حيث تمثل النوبة تراثًا لا يقدر بثمن، ولولا خذه العملية التي اتسمت بالدقة الشديدة لما كان للمعبدين وجود الآن.
