إضاءة 99% على القاهرة.. ظاهرة كونية تسعد مواليد برج الميزان (صور)
القمر العملاق هو اسم يطلق على القمر عندما يكون في أقرب نقطة له من الأرض في مداره حولها، أي أن القمر حول الأرض وحتى أيضا الكواكب حول الشمس لهم نقطة أوج ونقطة حضيض.
فنقطة الحضيض بالنسبة للقمر تعني أقرب نقطة إلى الأرض ونقطة الأوج هي أبعد نقطة للقمر عن الأرض، القمر في حالة الحضيض (أي قمر عملاق) سنرى قرصه أكبر بنسبة 6.9% تقريبا من القمر البدر العادي أما إذا كان القمر في حالة الأوج سنرى قرصه أقل بقليل من قرص القمر البدر العادي.
يشهد شروق شمس اليوم في القاهرة ظاهرة القمر العملاق “ Super Full Moon “، وتكون نسبة إضاءة القمر 99.4%، وتكون المسافة من الأرض 357128 كم وعمر القمر 15.6 يوم.
بدأت هذه الظاهرة يوم السبت 7 مارس الساعة 5:48م بتوقيت جرينتش ولكن كانت المسافة بين القمر والأرض حوالي 363175كم ونسبة الإضاءة 94% أي أنه لم يصل لطور البدر ولا إلى أقرب مسافة.
التعريف الدارج حاليا للقمر العملاق هو وجود القمر في طور البدر في مسافة أقل من 360 ألف كم من الأرض.
القمر في برج الميزان
وقالت عبير فؤاد خبيرة في علم الفلك والأبراج في تصريحات إلى موقع "الفجر"، إن القمر دخل اليوم برج الميزان الهوائي في الساعة 12:5 ظهرا وسيظل متواجدا به حتي يوم الخميس، وذلك سيعطي الميزان الحظ على كافة الأصعدة، مثل حظ في السفر فإذا أردت السفر ستكون سفره موفقة ولكن سيكون الميزان في وضع السيطرة علي المواقف وسحر وجاذبية مع فرض إرادتهم ورغباتهم ويستطيعون لفت الأنظار.
وتستعرض "الفجر" في السطور التالية رصد ظهور القمر العملاق 3 مرات خلال عام 2020:
10 مارس ويسمى القمر الدافيء بمسافة 357128كم.
7 أبريل وهو الأقرب خلال هذا العام ويسمى القمر الوردي بمسافة 356910كم.
7 مايو ويسمى قمر الزهور بمسافة 359655كم.
اكتمال القمر وتأثيره على الصحة النفسية:
وعن تأثير القمر وطقوس البعض حال اكتمال دورته الشهرية، فالصحة النفسية لها أثر ظاهر وحقيقة ثابتة من حيث التأثير الفعلي في سلوك الإنسان، فتتأثر الحالة المزاجيّة لتغيير الهرمونات بناءً على حركة القمر، وقد تم وصف بعض الحالات عند الإنسان بناءً على ذلك باسم "الجنون القمري"، وذلك لأنه يوثر علي حركه المد والجزر وفسرت هذه النظرية أن جسم الإنسان كون صغير يتكون من 80% الماء، 20% أملاح عضويه ومعدنية فاكتمال القمر لديه القدرة علي ثقل قوي الماء المتضمن في جسمنا كما يؤثر علي حركه المد والجزر، وهي ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار.
أولا مرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر، ثانيا مرحلة الجزر يحدث فيها انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.
وتنجم هذه الظاهرة عن التأثيرات المجتمعة لقوى جاذبية القمر والشمس وحركة دوران الأرض التي تولد بعض القوة الطاردة المركزية عند خط الاستواء.
اكتمال القمر في علم الطاقة:
أما في علوم الطاقة الحديثة يقولون إن القمر وقت اكتماله يبعث كمية هائلة من الطاقة فيصبح تأثيره قوي علي الإنسان فتصبح فرصه لاستمداد هذه الطاقة وتحويلها لطاقه ايجابيه والحصول علي الاستقرار النفسي والصفاء الذهني والنمو الروحي والعاطفي ويتم ذلك في حاله تطبيق بعض النصائح، كالتالي:
تجنب الجدال والغضب، ممارسه التفكير الايجابي، استدعاء قوه التركيز والخيال وتخيل أن أحلامك تتحقق للشعور بالشغف، ممارسه التأمل للهدوء والاتزان والشعور بالانسجام مع الكون، وأخيرا أن ترسل طاقه للحب لنفسك وللآخرين من خلال المسامحة وتحرر الطاقة السلبية بداخلك والشعور بالمحبة واستخدام الدعاء.
اكتمال القمر في السنة النبوية:
السنة النبوية الشريفة حثت علي صيام الأيام البيض من كلّ شهرٍ، وهي التي تحلّ عند اكتمال القمر في الأشهر القمرية، والالتزام بهذه الأيام هو الأفضل عند العلماء، حيث جاء في الحديث أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إذا صُمتَ شيئًا منَ الشَّهرِ فصُم ثلاثَ عشرةَ، وأربعَ عشرةَ، وخمسَ عشرةَ) والحكمة منه هو خفض نسبه الماء في الجسم في فتره اكتمال القمر في جسم الإنسان.
ومن هنا كانت الحكمة في السنة النبوية من صيام أيام اكتمال القمر كعلاجٍ لتلك الظاهرة، يستطيع الإنسان السيطرة على قوى جسده وشهواته، فيكتسب بذلك؛ صفاءً نفسيًّا، واستقرارًا، وراحةً، وصحةً، وطمأنينةً، وحلٍّ لها إذ إنّ الصيام فيه امتناعٌ عن السوائل، وبالتالي خفض نسبة الماء في الجسم في الفترة التي يؤثر فيها القمر على الإنسان.
اكتمال القمر في الهندوسية:
يسمي صيام "يوم اكتمال القمر" هو صيام لمده 12 ساعة يبدأ من شروق الشمس إلى غروبها، وفيه لا يستهلكون الأرز والقمح والبقول والحبوب والملح خلال هذه الفترة، حيث يقومون أيضا بالصلاة للإله الرئيس اللورد "فيشنو" وإجراء بوجا "العبادة"، وفي المساء بعد مشاهدة القمر، يشاركون في "براساد" أو الطعام الإلهي مع بعض الأطعمة الخفيفة والغطس في النهر يأخذون الطعام الخفيف عند الغسق.
حيث يقال إنه يقلل المحتوى الحمضي في نظامنا الغذائي، ويبطئ معدل الأيض ويزيد من القدرة على التحمل، هذا يعيد التوازن للجسم والعقل، أما الصلاة أيضا يساعد في إخضاع المشاعر والتحكم في فورة المزاج.
طقوس هذا النوع من الصيام:
يؤدون الهندوس ياغانا وهافن في يوم بورنيما أي اكتمال القمر، وهي طقوس مهمة وقوية يتم تنفيذها بكل بساطة، الذين يؤدون الطقوس يأخذون حمامًا، ليطهر جسدهم ويرتدون ملابس نظيفة، ثم يعدون وعاءًا من الأرز الحلو ويضيفون إليه بذور السمسم الأسود، وعشب كوش على شكل مكعبات، وبعض الخضروات والزبدة، ثم يضع هافن كوند لضرب النار المقدسة، في منطقة معينة، تنتشر طبقة من الرمل، ثم يتم نصب هيكل خشبي شبيه بالخيام ويدهن عليه السمن أو الزبدة الصافية.
ثم يأخذ المؤدي للصلاة ثلاث رشفات من نهر" جانجايال" أو الماء المقدس من نهر غانغا بينما يرددون “أم فيشنو” ويضيئون النار القربانية بوضع الكافور على الخشب، يتم استدعاء اللورد فيشنو، جنبا إلى جنب مع الآلهة الأخرى، تليها هتاف شعار مريتونجايا على شرف اللورد شيفا.
عند نطق نهاية الشعار، يتم وضع القليل من الصدقات من الأرز الحلو على النار، ويتم تكرار هذا 108 مرات، بعد الانتهاء من هافن يجب على المصلين طلب الاستغناء عن أي أخطاء ارتكبوها دون علم خلال الطقوس، وأخيرًا يرددون أغنية أخرى 21 مرة.