هل "البشعة" لها أصل في الشرع؟.. دار الإفتاء تجيب

منوعات

دار الإفتاء
دار الإفتاء

نشرت دار الإفتاء المصرية على حسابها الرسمي، عبر موقع التواصل الشهير "فيس بوك"، فتوى بشأن "البشعة"، وحكمها في الشرع.

دار الإفتاء توضح حكم البشعة

وقال دار الإفتاء: "البشعة، وَصِفَتُها أنهم عندما يُتَّهم أحدهم بتهمة ما فإنهم يذهبون به إلى شخص يسمونه المُبَشِّع، ويقوم هذا الشخص بتسخين قطعة حديد مستديرة -طاسة- حتى تصل إلى درجة الاحمرار، ويطلب من المتهم لعقها فإن لم تصبه بأذًى فهو بريءٌ، وإن أصابته، أو أبى أن يتعرض لها فهو مُدانٌ".

أصل البشعة في الشرع

وأكدت دار الإفتاء على أن البشعة ليس لها أصلٌ فى الشرع فى إثباتِ التُّهَمِ أو مَعرِفة فاعِلِها، والتعامل بها حرامٌ؛ لِمَا فيها مِن الإيذاء والتعذيب، ولمَا فيها مِن التَّخَرُّص بالباطل بدعوى إثبات الحَقِّ.

فتوى دار الإفتاء

ودعت دار الإفتاء إلى ضرورة التعامل بالشرع وأحكامه، التي سَنَّتْها الشريعة مِن التراضي أو التقاضي، مُستَهْدِينَ بنحو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَرَ". 

دار الإفتاء وحكم جلسات التحكيم

وتطرقت دار الإفتاء إلى حكم "جلسات التحكيم"، حيث بيَنت أن التحكيم يقصد به تحاكم شخصان إلى من يصلح أن يكون حاكمًا ليحكم بينهما في أمر فيه نزاع، وهو جائز شرعًا؛ لقوله تعالى: "فَٱبۡعَثُواْ حَكَمًا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمًا مِّنۡ أَهۡلِهَآ" كما ورد في سورة النساء الآية "35".

دار الإفتاء توضح جواز التحكيم

ويجوز التحكيم في كل الخصومات التي تنشأ بين الناس، عند بعض العلماء، في حين يرى آخرون أنه لا يجوز التحكيم إلا فى الأموال، حسبما قالت دار الافتاء المصرية.