يتعرض للانقراض وساعد علي انتشار كورونا.. ما لا تعرفه عن حيوان البنغول

قليل من يعرفه أو يسمعه عنه، وانتشر ذكر اسمه في الآونة الأخيرة بسبب فيروس الكورونا، فحيوان البنغول يطلق عليه اسم أم قرفه أو آكل النمل، هو مخلوق خجول بحجم القطة، جسده مغطى بقشور تشبه قشور السمك من الأنف حتى الذنب.

ويعتبر هذا الحيوان الهادئ من الثدييات الذي يتغذي على الحشرات، ويستخدم "البنغولي" استراتيجية مذهلة لدفاع عن نفسه، فإنه يكور جسمه من أجل الحماية، ليتجنب الحيوانات المفترسة.

ورغم من محاولاته لحماية نفسه، الا أنه يقع فريسة للصيادين بأساليب غير قانونية فيصطادون أعدادًا كبيرة منه في غابات آسيا وأفريقيا.

يساعد في انتشار الكورونا
وتنتقل معظم فيروسات كورونا ومشتقاتها إلى الإنسان عبر الحيوانات، مما دفع العلماء للبحث عن الحيوان، الذي ساعد في انتشار العدوي.

ويعتقد العلماء أن تكون الخفافيش مصدر رئيسيي للفيروس الحالي، ولكن يختلف رأي الباحث الفرنسي أرنو فونتانيه بأن هناك حيوان وسيط نقل العدوى من الخفافيش للبشر.

وبعد إجراء اختبارات على أكثر من ألف عينة من حيوانات مختلفة، قال باحثون بجامعة جنوب الصين الزراعية إن الفيروسات الموجودة بالبنغول تتشابه بنسبة 99% مع فيروسات مرضى كورونا الحاليين.

أسباب انقراضه
يتعرض "البنغولي" للصيد حتى ينتهي بيه المطاف، ليصبح طعاما يؤكل، إذ إنه يعتبر من الأطعمة الشهية في بلدان مثل الصين وفيتناما.
وتحتوي قشوره على مادة الكيراتين الموجودة في أظافرنا وشعرنا، تسحق ليباع المسحوق الذي يُروج بشكل زائف على أنه دواء قوي المفعول.

ونتيجة لذلك، ينقرض قبل أن يدرك معظم الناس وجوده ككائن من الكائنات الحي.

معلومات لا تعرفها عن البنغولي
1_توجد ثمانية فصائل من البنغول تعيش في العالم، أربعة فصائل في آسيا والآخر في أفريقيا.
2-لا يمتلك اسنان، يمكن ان يمتد لسانه مسافة أطول من جسده
3-على مدى عام يأكل أكثر من 70 مليون نملة من بينها النمل الأبيض
4-فصائل البنغول الثمانية مهددة بفعل شبكات الاتجار بالحياة البرية.

محاولة للحماية من الانقراض
تفرض بلدان حول العالم قوانين حازمة في حماية البنغول بفرضها قوانين، اذ تم اتفاق الشراكة بين دول المحيط الهادئ في العام الماضي، والذي يضم خمس من بلدان العالم، والتي تعتبر مواطن له.