أضخم استطلاع لـ"الفجر".. 66% يطالبون بعودة اسم مبارك على المنشآت.. و79% يريدون عودة سيرته لـ"كتب التاريخ"

مبارك
مبارك


بمجرد إعلان وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أجمع قطاع كبير من المصريين على التعاطف معه ومسامحته، وظهر ذلك بوضوح على وسائل التواصل الاجتماعى، التى كانت قبل سنوات قليلة سببا فى الثورة عليه ونظامه.

لكن، بقى البعض متمسكا بموقفه الرافض للتعاطف حتى مع مبارك وعائلته ونظامه، لذا، أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، لمعرفة رأى المصريين فى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وموقفهم تجاهه، وشملت العينة كافة المؤهلات التعليمية، وشكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع 55.1%، بواقع 606 ذكور، ونسبة الإناث 44.9% بواقع 494 أنثى.

وراعينا تنوع الفئات العمرية المشاركة بالاستطلاع، وكانت نسبة تواجدها كالتالى: من 18 سنة إلى 30 سنة «398 « فرداً بنسبة 36.1%، ومن 30 سنة إلى 40 سنة «324» فرداً بنسبة 29.4%، ومن 40 سنة إلى 50 سنة «279» فرداً بنسبة 25.3%، و من 50 سنة إلى 60 سنة «57» فرداً بنسبة 5.1%، ومن 60 سنة لما فوق «42» فرداً بنسبة 3.8%.

وهدف الاستطلاع الإجابة على 5 أسئلة، وهى: هل توافق على عودة اسم مبارك للمنشآت مرة أخرى؟، رجوع اسم وإنجازات مبارك لكتب التاريخ؟، ما أفضل وأسوأ شىء فى عهده؟، من وجهة نظرك من الأفضل من رجال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك؟.

وإجابة على السؤال الأول، وافق عدد 726 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 66%، منقسمين إلى 413 ذكراً بنسبة 37.5%، و313 أنثى بنسبة 28.4%، على عودة اسم مبارك للمنشآت، لأنه قدم لمصر الكثير، علاوة على الإهانة التى تعرض لها خلال ثورة يناير، موضحين أن وضع اسمه مرة أخرى يعتبر ردا على كل من أهانوه فى يوم من الأيام.

وفيما يتعلق بالإجابة على السؤال الثانى، وافق عدد 866 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 78.7%، منقسمين إلى 435 ذكراً بنسبة 39.5%، و431 أنثى بنسبة 39.1%، على عودة إنجازاته لكتب التاريخ، لأن الأجيال القادمة من حقها التعرف على شخصية الرئيس الراحل وحقيقة ما قدمه لمصر.

فيما رأى آخرون أن رجوع اسم مبارك لكتب التاريخ يؤكد سماحة الشعب المصرى وأنه متقبل لأبنائه، حتى الذين أخطأوا منهم، وذلك الأمر سيكون فقط لتقدير المجهودات التى قدمها لمصر، على غرار «ذكر محاسن الموتى».

أما عن أسوأ وأفضل شىء فى عهد الرئيس السابق، احتلت البطالة المركز الأول من حيث الأسوأ فى عهده، بعدد 367 فرداً بنسبة 33.3%، منقسمين إلى 204 ذكور بنسبة 18.5%، و163 أنثى بنسبة 14.8%، لأن الكثير من الشباب وقت حكم مبارك كانوا لا يجدون مكاناً يعملون فيه.

واحتل التوريث المرتبة الثانية من حيث الأسوأ، بعدد 146 فرداً بنسبة 13.2%، منقسمين إلى 29 ذكراً بنسبة 2.6%، و117 أنثى بنسبة 10.6%، بداعى أن حلم التوريث وتسليم السلطة لابنه جمال جعل الشعب يثور عليهم، ما تسبب فى «كوارث» بعدها.

وفيما يتعلق بالأفضل، احتلت السلع التموينية المركز الأول فى عهد الرئيس مبارك بعدد 416 فرداً بنسبة 37.8%، منقسمين إلى 198 ذكراً بنسبة 18%، و218 أنثى بنسبة 19.8%، لأن عهده كان «مليان خير.. مخدناش من عهده إلا السلع التموينية وده بالنسبة لنا إحنا الفقراء»، فيما رأى البعض الآخر أن سياسات مبارك كانت تدعم إلى حد كبير المواطن البسيط.

وبالمركز الثانى جاء رجوع طابا، بعدد 357 فرداً بنسبة 32.4%، منقسمين إلى 214 ذكراً بنسبة 19.4%، و143 أنثى بنسبة 13%، معلقين بأن رجوع حق مصر هى أفضل ما قدمه مبارك للبلد، وبالمرتبة الثالثة جاء مترو الأنفاق، بعدد 147 فرداً بنسبة 13.3%، منقسمين إلى 82 ذكراً بنسبة 7.4%، و65 أنثى بنسبة 5.9%.

وعن أفضل رجال نظام مبارك، جاء بالمركز الأول أحمد فتحى سرور بعدد 212 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 19.2%، منقسمين إلى 107 ذكور بنسبة 9.7%، و105 إناث بنسبة 9.5%، لأنه عمل على مدار 20 عاماً رئيس لمجلس الشعب، كما أنه كان بعيداً بشكل كبير عن قضايا الفساد التى تورط فيها الباقون.

وفى المركز الثانى جاء سامح فهمى، بعدد 163 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 14.8%، منقسمين إلى 91 ذكراً بنسبة 8.2%، و 72 أنثى بنسبة 6.5%، بداعى أنه كان وزير البترول الذى أدخل للبلاد الكثير من الخير، بسبب الثروة المعدنية التى كان مسئولاً عنها.