الإمارات تعلن شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، الجمعة، شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا الجديد ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الإمارات من الجنسية الصينية، تبلغ إحداهما من العمر 38 عاماً والثانية لطفل يبلغ من العمر 10.
وبذلك، أعلنت الوزارة اكتمال شفاء أول عائلة تمَّ تشخيصها بالفيروس في الإمارات ليصبح إجمالي الحالات المتعافية 7 حالات.
ورصدت الوزارة أيضاً 15 حالة جديدة مصابة بفيروس (كوفيد – 19) ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تمَّ تشخيصها 45 حالة.
وذكرت الوزارة أنها رصدت 13 إصابة جديدة بالفيروس من خلال الإبلاغ المبكر تعود لجنسيات مختلفة تضمنت شخصاً من كل من تايلاند، والصين، والمغرب، والهند، وشخصين من كل من السعودية، وإثيوبيا، وإيران، وثلاثة أشخاص من الإمارات، وجميعها قادمة من الخارج، إلى جانب إصابتين من الإمارات ومصر، تم رصدهما من خلال التقصي النشط والمستمر تم التعرف عليهما من خلال فحص المخالطين للإصابات التي أعلن عنها مسبقا في سباق "طواف الإمارات".
كما تم حصر 5 حالات مخالطة لحالات مؤكدة ضمن برنامج التقصي النشط وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالعزل الطبي لمنع سريان العدوى ولبدء إجراءات الفحص المتخصصة للتأكد من خلوهم من المرض وضمانا لسلامة المجتمع.
وأكدت وزارة الصحة أنه ومنذ ظهور الفيروس في الصين تكاتفت جهود جميع الجهات المعنية في الدولة لرصده ومتابعته داخل الإمارات والتعامل معه وفق أعلى المعايير الطبية لحماية المجتمع بعدة إجراءات احترازية.
وتضمنت تلك الإجراءات الكشف الحراري والفحوصات في منافذ الإمارات، وعزل المصابين أو من يشتبه به عن أفراد المجتمع في غرف العزل الصحي التي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير المعتمدة حسب إجراءات منظمة الصحة العالمية، وتتوفر بها جميع الاشتراطات الصحية والوقائية ويتم فيها اتباع جميع مبادئ التطهير والتعقيم المستمر لمكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن منشآت الحجر وغرف الحجر الصحي يشرف عليها طاقم طبي مؤهل ومدرب للتعامل مع الأمراض المعدية يعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالات من أي مضاعفات طبية وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.