استقرار الحالة الأمنية بالقليوبية وتكثيف الدوريات على الطريق الزراعى السريع

استقرار الحالة الأمنية
استقرار الحالة الأمنية بالقليوبية وتكثيف الدوريات على الطري

واصلت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، نشر قواتها حول المنشآت الحيوية بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة قليوب بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأهالى منطقة ميت حلفا، والتي راح ضحيتها 3 قتلى، وإصابة 15 آخرين من بينهم ضابط، وأمين شرطة، وإتلاف سيارتين تابعتين للشرطة.

وقال اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، إنه تم توزيع تعزيزات عسكرية حول مبنى مديرية الأمن، وديوان المحافظة، ومختلف المنشآت الحكومية الرئيسية والهامة على مستوى المحافظة، فضلًا عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية فى مختلق أقسام الشرطة، وذلك تحسبًا لمواجهة أى حالات طارئة قد تحدث من أنصار الرئيس المعزول.

وأشار يسرى إلى أنه تم الدفع أيضا بتشكيلين من قوات الأمن المركزي فى المشاركة لتأمين منطقة سجون أبوزعبل، وسجون القناطر الخيرية بجانب دعم من القوات المسلحة التي انتشرت على مناطق التأمين بالسجون لمنع وصد أي هجوم محتمل عليها، والتعامل معه بقوة وحسم.

وأكد مدير الأمن أن الحالة الأمنية مستقرة على مستوى المحافظة، وعاد الهدوء والحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بمدينة قليوب بعد السيطرة على الأحداث التي شهدتها المنطقة بين أنصار الإخوان ومؤيدي مرسى والأهالى ورجال الشرطة مساء أمس، مشيرًا إلى أن الوضع الأمنى بالطريق الزراعي السريع مستقر وأمن ولا توجد أى حالات خارجة عن القانون أو أعمال شغب أو قطع للطرق والسكة الحديد.

وأضاف أنه تم تكثيف الدوريات والخدمات الأمنية المتحركة والثابتة على الطريق الزراعي السريع من بنها وحتى الدائرى وأمام منطقة المصانع بقليوب وبنها لتنظيم الحركة المرورية، والتأكد من عدم وجود أسلحه وبلطجية أو عناصر تثير الشغب وتروع المواطنين خلال الأحداث الجارية.