"مجمع تذكاري وكتب توضيحية".. أبرز توصيات مؤتمر "أبو منصور الماتريدي"
ألقى الأستاذ الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، البيان الختامي للمؤتمر الدولي «أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر»، والذي تضمن توصيات أبرزها يتمثل في إنشاءُ المجمع التذكاري للإمام الماتريدي وجمع وحفظ نسخ إلكترونية من مؤلفات الإمام.
وعقد المؤتمر في مدينة سمرقند في الفترة من 3 إلى 5 مارس 2020، بمشاركة كوكبة من العلماء والمفكرين من الأزهر الشريف وعلماء الدين من عدة دول.
وقال الدكتور زاهد الله منواروف، رئيس قسم العلاقات الدولية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، خلال تقديمه الجلسة الختامية إن المؤتمر شهد محاضرات ومناقشات مهمة جاءت بمعلومات جديدة ومفيدة، وأن المؤتمر شهد حضور 155 عالمًا من عدة دول، وألقيت في الجلسة العامة 11 بحثًا، و32 بحثًا في الجلسات الفرعية.
ونتج عن جلسات المؤتمر النقاشية وفاعلياته مجموعة من التوصيات أهمها: إنشاءُ المجمع التذكاري للإمام الماتريدي وفقا لتقاليد العمارة الوطنية في ساحة ضريحه بسمرقند وذلك اعترافًا بجهوده في العلوم الإسلامية وليكونَ قدوةً للأجيال، والقيام بجمع وحفظ نسخ إلكترونية من مؤلفات الإمام الماتريدي وعلماء المدرسة الماتريدية التي تُحفظ في مكتبات أجنبية وإيصالها للأجيال القادمة وذلك بشكل تدريجي ومستمر.
وكما تضمنت توصيات المؤتمر، إعداد كتب توضيحية لمؤلفات الإمام الماتريدي ونشرها، وسلسلةٍ من الكتيبات والدراسات العلمية المُكرّسة لحياته وأعماله وتراثه المعنوي وذلك تقديرا لدور العالم في تنمية القيم الروحية، وإعداد شروح لكتب "التوحيد" و"تأويلات أهل السنة" و"تبصرة الأدلة" للماتريدي بهدف تعريف الجمهور بنهج وأفكار التعاليم الماتريدية إزاء مسائل العقل والفكر والعلم.
ويأتي ذلك بجانب القيام بالبحوث الأنطولوجية في ضوء العقيدة الماتريدية القائمةِ على مفهوم "الإسلام - دين الإنسانية والتنوير"، وتحقيق المخطوطات القديمة لمؤلفات أبي منصور الماتريدي وأبي المعين النسفي وممثلي عقيدة الماتريدية الآخرين وترجُمتُها إلى اللغة الأوزبكية، والعمل على الاهتمام بنشر كتب الإمام الماتريدي وكتب علماء الماتريدية من بعده، وتقريب الوصول إليه لطلاب العلم والأساتذة.
وشملت التوصيات أيضًا، تنظيم مسابقة بين باحثي تراث الإمام الماتريدي في الأزهر الشريف واختيار الفائزين فيها ودعوتهم (استضافتهم) إلي أوزبكستان لمدة أسبوع أو أسبوعين لإقامة دورات مكرسة لدراسة التعاليم الماتريدية، يشارك فيها الباحثون المحليون، وزيارة الأماكن الخاصة بالإمام الماتريدي، وإنشاء موقع إلكتروني للإمام الماتريدي يحوي نبذة عنه وتضم جميع مؤلفاته ومؤلفات تلاميذه باللغات العربية والأوزبكية والإنجليزية وغيرها من اللغات.
وكما جاء ذلك بجانب، إنشاء سلسلة من برامج الأطفال (الرسوم المتحركة) تتضمن قصصًا تحكي حياة الإمام الماتريدي وأفكار العقيدة الماتريدية بأسلوب ميسر وينبغي أن يكون ذلك تحت إشراف لجنة علمية متخصصة، وضرورة إقامة ملتقى علمي بشكل دوري يكشف عن إسهامات الماتريدي والماتريدية في الحضارة الإنسانية، والبحث عن جوانب قبول الآخر في تراث الماتريدية والعمل على إخراجه.
وأخيرا، تضمنت توصيات المؤتمر، التوصية بضرورة تدريس نظرية المعرفة التي تكون النموذج الموفى للمسلم، وضرورة تدريس العقائد الماتريدية بعد تبسيطها لطلاب المدارس لمواجهة التطرف في العالمن والبحث عن الجديد في التراث الماتريدي وخصوصًا مع ظهور رسالة للإمام الماتريدي تلخص لكتابه المعروف بكتاب التوحيد.
واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية البيان الختامي بالتأكيد على أهمية تنفيذ المهام المذكورة أعلاه بشكل يليق بقيمة هذا التراث وصاحبه، وأن ذلك يقتضي توسيع التعاون الدولي بين العلماء الباحثين في تراث الماتريدي العلمي، الأمر الذي يتطلب إقامة الندوات العلمية والعملية بشكل مثمر تحت عنوان "التعاليم الماتريدية والحاضر" بما فيها عقد المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت.
وقال الدكتور زاهد الله منواروف، رئيس قسم العلاقات الدولية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، خلال تقديمه الجلسة الختامية إن المؤتمر شهد محاضرات ومناقشات مهمة جاءت بمعلومات جديدة ومفيدة، وأن المؤتمر شهد حضور 155 عالمًا من عدة دول، وألقيت في الجلسة العامة 11 بحثًا، و32 بحثًا في الجلسات الفرعية.
ونتج عن جلسات المؤتمر النقاشية وفاعلياته مجموعة من التوصيات أهمها: إنشاءُ المجمع التذكاري للإمام الماتريدي وفقا لتقاليد العمارة الوطنية في ساحة ضريحه بسمرقند وذلك اعترافًا بجهوده في العلوم الإسلامية وليكونَ قدوةً للأجيال، والقيام بجمع وحفظ نسخ إلكترونية من مؤلفات الإمام الماتريدي وعلماء المدرسة الماتريدية التي تُحفظ في مكتبات أجنبية وإيصالها للأجيال القادمة وذلك بشكل تدريجي ومستمر.
وكما تضمنت توصيات المؤتمر، إعداد كتب توضيحية لمؤلفات الإمام الماتريدي ونشرها، وسلسلةٍ من الكتيبات والدراسات العلمية المُكرّسة لحياته وأعماله وتراثه المعنوي وذلك تقديرا لدور العالم في تنمية القيم الروحية، وإعداد شروح لكتب "التوحيد" و"تأويلات أهل السنة" و"تبصرة الأدلة" للماتريدي بهدف تعريف الجمهور بنهج وأفكار التعاليم الماتريدية إزاء مسائل العقل والفكر والعلم.
ويأتي ذلك بجانب القيام بالبحوث الأنطولوجية في ضوء العقيدة الماتريدية القائمةِ على مفهوم "الإسلام - دين الإنسانية والتنوير"، وتحقيق المخطوطات القديمة لمؤلفات أبي منصور الماتريدي وأبي المعين النسفي وممثلي عقيدة الماتريدية الآخرين وترجُمتُها إلى اللغة الأوزبكية، والعمل على الاهتمام بنشر كتب الإمام الماتريدي وكتب علماء الماتريدية من بعده، وتقريب الوصول إليه لطلاب العلم والأساتذة.
وشملت التوصيات أيضًا، تنظيم مسابقة بين باحثي تراث الإمام الماتريدي في الأزهر الشريف واختيار الفائزين فيها ودعوتهم (استضافتهم) إلي أوزبكستان لمدة أسبوع أو أسبوعين لإقامة دورات مكرسة لدراسة التعاليم الماتريدية، يشارك فيها الباحثون المحليون، وزيارة الأماكن الخاصة بالإمام الماتريدي، وإنشاء موقع إلكتروني للإمام الماتريدي يحوي نبذة عنه وتضم جميع مؤلفاته ومؤلفات تلاميذه باللغات العربية والأوزبكية والإنجليزية وغيرها من اللغات.
وكما جاء ذلك بجانب، إنشاء سلسلة من برامج الأطفال (الرسوم المتحركة) تتضمن قصصًا تحكي حياة الإمام الماتريدي وأفكار العقيدة الماتريدية بأسلوب ميسر وينبغي أن يكون ذلك تحت إشراف لجنة علمية متخصصة، وضرورة إقامة ملتقى علمي بشكل دوري يكشف عن إسهامات الماتريدي والماتريدية في الحضارة الإنسانية، والبحث عن جوانب قبول الآخر في تراث الماتريدية والعمل على إخراجه.
وأخيرا، تضمنت توصيات المؤتمر، التوصية بضرورة تدريس نظرية المعرفة التي تكون النموذج الموفى للمسلم، وضرورة تدريس العقائد الماتريدية بعد تبسيطها لطلاب المدارس لمواجهة التطرف في العالمن والبحث عن الجديد في التراث الماتريدي وخصوصًا مع ظهور رسالة للإمام الماتريدي تلخص لكتابه المعروف بكتاب التوحيد.
واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية البيان الختامي بالتأكيد على أهمية تنفيذ المهام المذكورة أعلاه بشكل يليق بقيمة هذا التراث وصاحبه، وأن ذلك يقتضي توسيع التعاون الدولي بين العلماء الباحثين في تراث الماتريدي العلمي، الأمر الذي يتطلب إقامة الندوات العلمية والعملية بشكل مثمر تحت عنوان "التعاليم الماتريدية والحاضر" بما فيها عقد المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت.