حملة وعى تدين اعمال العنف والتخريب بالبلاد وتهيب بالمصريين الحفاظ على البلاد

دعاء عبد الحليم

أصدرت حملة وعى للتثقيف السياسى بيانا اليوم الثلاثاء أدانت فيه كل أعمال العنف والتخريب التى شهدتها البلاد فى مختلف أنحائها أمس تزامنا مع أنطلاق بعض المسيرات لمؤيدى المعزول فى بعض المحافظات

وقال البيان أن إستهداف المنشآت الحكومية والشرطية واستهداف بعض العناصر من جهاز الشرطة والجيش إنما يعد قتلا مع سبق الأصرار والترصد ولابد من محاسبة القاتل على جريمته الشنعاء التى تهتز لها السماء مع كل قطرة دم تسيل من كل مصرى برىء على أرض هذا الوطن ليس له أى ذنب سوى كونه بات يحرس فى سبيل الله واغتالته اليد الأثمة لأغراض ومطامع شخصية تصب لصالح أفراد او جماعات مهدرين بذلك الكرامة الأنسانية التى تتيح للبشر ضمان الحفاظ على حقوقهم لأن هذه الدولة دولة قانون لا دولة الغاب

وقال محمد ناجى زاهى المنسق العام للحملة ينبغى على الجميع أن يعى جيدا أن القتل والتخريب وإلحاق الدمار بالمنشآت والوطن لن يكون حلا أبدا فى الوصول الى نتيجة مرضية لكل الأطراف وإنما الحل الوحيد هو جلوس كل الفصائل السياسية دون تمميز أو تفريق بينهم على طاولة المفاوضات للوصول الى صيغة تفاهم ترضى كل الأطراف وعلى الجميع أن يعترف أن ماحدث يوم 30 يونيو انما كانت ثورة شعبية حماها الجيش وليس أنقلابا كما يدعى البعض لتصوير صورة ليس لها اى علاقة من قريب أو بعيد بالواقع الذى نعيشه .

واشار ناجى انه لا مصالحة بين الأفراد الذين حرضوا على إقتراف الجرائم أو من إرتكبوها بأيديهم فلا تصالح على دم ولا تصالح على ماسلف من أخطاء , فمن أخطأ يعاقب بموجب القانون ومن لم يخطىء فعليه أن يبحث عن الفرصة الأخيرة فى أيجاد نفسه فى بعيدا عن مستنقع الظلم والفساد والأفساد