المجلس الثقافي البريطاني: نفخر بالتعاون مع وزارة التعليم

أخبار مصر

بوابة الفجر


شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأربعاء، في مؤتمر "Schools Now"  الذى ينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، يومي 4 و5 من مارس، بحضور جيفري آدمز السفير البريطاني بمصر، وإليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، ومسئولي التعليم بالمجلس الثقافي، والعديد من خبراء التعليم.

وفى كلمته نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعرب الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر التعليمي، والذى يتضمن هذا العام تخريج متعلمين يتصفون بالعالمية وإعداد الشباب للحياة في المدرسة وما بعدها.

وقال "حجازي": إن أهمية هذا المؤتمر نابع من تناول محاور رئيسية وفرعية وهي: المحور الأول يتضمن تدويل المدارس ودور القيادة المدرسية في ذلك لإعداد شباب ذوي تفكير عالمي وفهم واضح للعالم الأوسع، قادرين على التعاون والتفكير النقدي والمشاركة الكاملة في المناقشات الجارية في العصر، والمحور الثاني يدور حول التحديات العالمية للشباب وتسهيل المشاركة بين الثقافات وسبل توسيع آفاق الطلاب ودعم تطوير المهارات الأساسية ذات الصلة بالاقتصاد العالمي، أما المحور الثالث فيهتم بالتعلم التعاوني والتكنولوجيا والمجتمعات العالمية.

برنامج الإصلاح التعليمي الوطني

وأضاف "حجازي"، أن موضوع المؤتمر وموضوعاته الفرعية هذا العام تتماشى مع برنامج الإصلاح التعليمي الوطني الجديد (التعليم 2.0) الذي تنتهجه حاليًا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر.

وأوضح أن القادة هم محركات التغيير داخل المدارس، وتصرفاتهم لها تأثير مباشر على أداء المعلمين ونتائج الطلاب، ومن الضروري التركيز على دور قادة المدارس في تعزيز قدرة مدارسهم ومعلميهم على تزويد الطلاب بالمهارات والكفاءات ذات الصلة اللازمة للدراسة والعمل والحياة اليومية.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقدم من خلال برنامج الإصلاح التعليمي الوطني الجديد (التعليم 2.0)، برامج التطوير المهني المستمر للمعلمين والإداريين، للتأكيد على دور القيادة، والتي يتم توفيرها على أساس سنوي من خلال القدرات الداخلية لوزارة التربية والتعليم والشركاء الدوليين والمحليين، كما يتم توفير الفرص لبرامج التنمية المهنية خارج مصر.

جودة التنمية المهنية للمعلمين

وأكد نائب الوزير، أن الأكاديمية المهنية للمعلمين دورها الأساسي ضمان جودة التنمية المهنية للمعلمين وكذلك حوكمة ورقمنة آليات الترقي للمعلمين، ودعم العلاقة بين كليات التربية والمدارس، لافتًا إلى توحيد جميع الجهود التي يبذلها المانحين والشركاء في هذا الإطار عند البدء في برنامج الإصلاح التعليمي الوطني الجديد (التعليم 2.0)، وذلك من أجل الارتقاء بأداء المعلمين والكوادر المدرسية.

وأشار إلى استكمال تلك الجهود في إصلاح التعليم وتعزيزها من خلال المناهج الدراسية، حيث تم إجراء تغييرات كبيرة على المناهج لترتكز على نواتج التعلم وتشجيع مهارات التعلم الذاتي وبناء الشخصية والقدرة على المنافسة العالمية من خلال مناهج متعددة التخصصات تركز على الأنشطة والتي أعدها مركز تطوير المناهج، لإعداد الطلاب للعالم خارج الفصل الدراسي وتجاوز عالم العمل، في محاولة لتطوير الشباب ليتمتعوا بتفكير عالمي مع فهم واضح للعالم والقدرة على الانخراط فيه.

وأكد أنه نظرًا للدور الهام للتكنولوجيا في ربط الشعوب عبر الثقافات والحدود وربطنا بالعالم من مكاننا، توفر الوزارة أجهزة لوحية (تابلت) للطلاب والمعلمين حتى يتمكنوا من الاتصال بالثقافات الأخرى عبر العالم والمشاركة في المجتمعات العالمية، واستثمار بنك المعرفة وكذلك التقييم من خلال بنك الأسئلة الذي يعده المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.

خطة إصلاح التعليم في مصر

ومن جهته أعرب جيفري آدمز، عن سعادته لعقد هذا المؤتمر في مصر، موضحًا أن القيادة السياسية في البلدين اتفقا على مدى أهمية التعليم من أجل تقدم البلاد.

وأكد الدعم الكامل من بلاده لخطة إصلاح التعليم في مصر، مضيفًا أن المؤتمر يتضمن عدة موضوعات أساسية وفرعية، منها: عولمة المدارس ودور القيادة المدرسية، والتحديات العالمية للشباب، وتسهيل المشاركة بين الثقافات، والتعلم التعاوني، والتكنولوجيا والمجتمعات العالمية.

ومن جهتها أشارت اليزابيث وايت، إلى دور مصر الرائد في مجال التعليم، وما قامت به من خطة مميزة وناجحة عالميًا في إصلاح المنظومة التعليمية، قائلة: "إننا نفتخر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في مجال التدريب المهني للمعلمين".

وأوضحت أن المجلس الثقافي البريطاني يدرك أن القادة هم محركات التغيير داخل المدارس وأن أفعالهم لها تأثير مباشر على أداء المعلمين ونتائج الطلاب، لذا يُركز المؤتمر على دور مديري المدارس في تعزيز قدرة مدارسهم ومعلميهم على تزويد الطلاب بالمهارات والكفاءات ذات الصلة اللازمة للدراسة والعمل والحياة اليومية.