من هو النبي "هوشع" ولماذا تحتفل به الكنيسة القبطية؟
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الخميس، اليوم تذكار نياحة ( رحيل )، النبي هوشع.
وبحسب الديانة اليهودية والمسيحية، يُعتبر هوشع هو أحد الاثنى عشر نبيًا الصغار.
وُلِدَ في جبل أفرايم، من أب يُدعى بائيرى، وعاصر الملوك عُزِّيَّا ويوثام وآحاز وحَزقِيَّا ملوك يهوذا، ويَرُبْعام بن يوآش ملك إسرائيل ( هوشع 1: 1)، وكذلك إشعياء وعاموس وميخا الأنبياء. وقد مارس العمل النبوي حوالي سبعين عامًا.
وذَكرَ في نبؤته أشياء غريبة وعجيبة وبكَّت بنى إسرائيل على زلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابًا لهم على جرائمهم، فوعدهم هوشع بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب إلههم بالتوبة.
وتنبأ هذا الرجل العظيم عن آلام المسيح المخلص وقيامته وخلاص بنى البشر فقال: " ضُربَ فيجبرنا، يحيينا بعد يومين وفي الثالث يقيمنا فنحيا أمامه " ( هوشع 6: 1، 2).
وكما تنبأ أيضًا عن إبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله: " أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية"( هوشع 13: 14).
وعاصر هذا النبي سبى إسرائيل بواسطة آشور سنة 722 ق.م، وتنيَّح ( رحل) عن عالمنا بشيخوخة صالحة.