رئيس حكومة اليونان يعلق على الهجوم التركي علي الكنيسة
علق كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزارء اليونان، علي الاعتداء على كنيسة أرثوذكسيّة يونانيّة في بلدة Lesvos من قِبَل لاجئين أطلقتهم تركيا على الحدود، قائلًا: من واجبي أن احافظ علي بلدي، وهذا ما سافغله، لافتًا الي أن المشكلة ليست في اللأجئين المهاجرين، إنها تهتديد مُنمهج.
جاء ذلك خلال تصريحات مشتركة مع رؤساء المؤسسات الأوروبية.
وأضاف رئيس الوزراء في إشارة إلى تهديدات الرئيس التركي: "نحن ندرك أمن اليونان وأوروبا"، قبل كل شيء، ما يحدث على الحدود اليونانية هو قضية سياسية دولية كبرى، أظهرت اليونان أنها تستطيع الدفاع عن حقوقها من خلال سلاح شرعيتها وتصميمها تهديدات أردوغان لم تختف".
ومن المقرر أن يصل رئيس أساقفة أثينا وكل اليونان إلى إفروس (Evros)، غدًا الأربعاء، ثم إلى Ieronymos، بهدف دعم الشرطة والقوات المسلحة التي تدافع عن حدود اليونان، من خلال محاولة غزو الآلاف من المهاجرين.
ثم سيتوجه صاحب الغبطة إلى ألكساندروبوليس ثم يسافر إلى كاستانيا لزيارته الجسر الحدودي اليوناني التركي.
كان الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قد كشف عن الاعتداء على كنيسة أرثوذكسيّة يونانيّة في بلدة Lesvos من قِبَل لاجئين أطلقتهم تركيا على الحدود.
وأوضح "نيقولا"، عبر حسابة الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أكثر من 500 لاجئ، قد تجمعوا، أمس الإثنين، للتّوجّه إلى ميناء ميتيليني من مخيم موريا، فقامة تلك المجموعة بمواجهة أفراد من الشّرطة التّكتيكية (MAT) على طول الطّريق.
وأضاف مطران طنطا، أن اللاجين قد لجأوا إلى رجم السّلطات اليونانيّة، وتعدوا على كنيسة القدّيس جاورجيوس في البلدة فكسروا الأيقونات في كنيسة وأحرقوا الكنيسة، كما أشعلوا النّار في الغابة، ثم أخذوا يرمون الحجارة على الجهة اليونانية ضغطًا لفتح حدودها لهم لفوضى أكبر.
وتابع: يظلّ السّكان في بلدة Lesvos متّحدين يحاولون الحفاظ على جبهة قويّة ضدّ الوضع الذي يتكشف في جزيرتهم.