بعد قرار "الوزير".. بدء إحلال وتجديد كوبري مشاة محطة دمنهور (فيديو)
بدأت محافظة البحيرة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية لتطوير الكباري أعمال إحلال وتجديد كوبري المشاة فوق محطة سكة حديد دمنهور، وذلك بناء على قرار الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات خلال زيارته لتفقد أعمال تطوير محطة قطار دمنهور، برفع كفاءته ووضع خطة زمنية للانتهاء من الأعمال بأقصى سرعة.
ويقع سلم محطة قطار دمنهور بطريق النصر بحي شبرا، ويعتبر من الكباري الهامة بالمدينة حيث يربط بين حي شبرا وحي أبو الريش.
وكان وزير النقل والمواصلات قام بتفقد الأعمال الجارية بمحطة قطار دمنهور للوقوف على ما تم من أعمال وإنشاءات والتي بدأت منذ عام 2015 والمتضمنة مبنى محطة على الطالع وعدد 2 مبنى على النازل وتطويل وتطوير الأرصفة وإنشاء عدد 11 مظلة وكوبري للربط بين المبنيين وعدد 3 مشايات لدخول الجمهور ومواسير للصرف المغطى لتقليل نسبة المياة الجوفية وإنشاء خزانات للحريق 350 متر مكعب ومحطة كهرباء وتطوير أرصفة البضائع.
وقرر "الوزير"، اعتماد مبلغ 100 مليون جنيه لدفع العمل بالمحطة وسرعة نهو الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد، وكما وجه "الوزير" بحل مشكلة الصرف المغطى وعقد اجتماع تنسيقي بحضور استشاري متخصص في أعمال الصرف الصحي وجميع الجهات المعنية لوضع حلول جذرية لإنهاء مشكلة ارتفاع المياه الجوفية بالمحطة والوصول إلى منسوب مناسب للحفاظ على الأعمال الإنشائية الجارية والبدء في ترميم الحائط الساند.
وكانت قد رصدت عدسة "الفجر" نهاية عام 2017 حالة سلم المحطة بدمنهور والتقت بعدد من أهالي المنطقة، وقال "حمدي الضبع": سلم المحطة أصبح عبارة عن شروخات وتشققات لدرجة أن الحديد المدفون داخل الخرسانة ظهر منه، ونتوقع انهياره في أي لحظة، علاوة على أنه تم عمل تقفيصة حديد مثل "الزنازين" لمنع أي شخص القفز على رصيف المحطة، وبالتالي أصبح مرتعا للبلطجية والخارجين عن القانون، حيث يقوموا بتثبيت المواطنين ليلا مستغلين أن المواطن لن يستطيع الهرب يمينا أو شمالا ويقومون بسرقة متعلقاته.
وأضاف "أحمد مرعي" أحد الأهالي، قائلا: نفسي حد من المسئولين يصعد سلم المحطة ليرى الكارثة المحتملة في أي لحظة بانهياره، وتقدمنا أكثر من مرة بطلبات لهيئة السكة الحديد وكان ردهم أن السلم مسئول من المحافظة ومجلس المدينة، وعندما تم هدم محطة القطار لإعادة تطويرها لم يكن السلم في الحسبان، ونطالب بتطويره كونه يربط أهم أحياء مدينة دمنهور.
وكما أضاف "أحمد الرفاعي" مهندس استشاري قائلا: سلم محطة دمنهور يرجع إنشاؤه في بداية الثمانينات وكان يوجد سلم مثيل له عند بوابه "سيدي عدس" ولكن سرعان مما صدرت تعليمات بهدمه وقيل وقتها لعدم جدواه ولا أعرف معنى هذه العبارة، وشهد عدة اختراعات من جهابزة المفكرين، آخرها عمل سقف قفص حديدي لمنع المواطنين من القفز أو التسرب داخل محطة السكك الحديدية، وأصبح مثل الزنزانة وهنا تكمن الخطورة لأنه تحدث به كثير من حالات التحرش والتثبيت من قبل الخارجين على القانون.
وأوضح "الرفاعي" قائلا: أصبحت درجات سلم محطة دمنهور متآكلة ويتعثر بها من يستعمله وكذا يظهر بشده تآكل حديد التسليح وسقوط أجزاء خرسانية منه ولا أدرى لماذا ننتظر دائما الكارثة تقع ثم نتحرك وأرى أنه لا بديل عن وجود كوبري أو نفق بهذه المنطقة الحيوية، وآمل من محافظ البحيرة، المهندسة نادية عبدة، سرعو الاهتمام إما بترميم الكوبري أو استبداله بآخر معدني للمشاة، ومن هنا ندق ناقوس الخطر قبل سقوطه وحدوث الكارثة وتعطل سير حركه القطارات والمواطنين.