"الإدمان قتله".. حكاية سقوط يوسف من الدور الرابع
اختار الموت وسيلة للهرب من عذاب «الكيف»، وعدم قدرته على الاستغناء عن تعاطي المواد المخدرة، وفشله في الحصول على فرصة عمل لتوفير احتياجاته، الأمر الذي حول حياته إلى نيران ملتهبة حتى عصفت بأركانها.
لحظات قاسية عاشها "يوسف" الشاب الثلاثيني، عقب هجر عائلته له عقابا له لعدم الانصياع لنصحائهم المتكرره لترك طريق الإدمان، ليظل بمفرده لمدة سنتين حامًلا همومة بين ذراعيه، يتنقل بهما من منزل إلى آخر هربا من برد الشتاء القارص، حتى قرر التخلص من حياته قفزا من شرفة إحدى الشقق السكنية الكائنه بمنطقة السلام، ولم يستطع أحد إنقاذه ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى.
البداية كشفتها مباحث القاهرة، بعدما تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، بلاغًا من ضباط مباحث السلام، بورود إشارة من مستشفى السلام العام، بوصول جثة شاب سقط من شرفة منزله بالدور الرابع، ومصابا بكسور متفرقة بالجسم.
وعلى الفور انتقلت قوة من ضباط مباحث القسم لمحل الواقعة، ووجدوا جاره «عبدالله» وهو من حاول إسعافه ونقله للمستشفى، وبسؤاله ومناقشته عما حدث، قال إنه كان في زيارة والدته التى تسكن في نفس العقار مع المتوفى، وسمع صوت سقوط شيء بقوة بالمنور، فذهب مسرعا ليرى ما حدث فوجد الشاب ملقى بالمنور، فحاول إسعافه ونقله إلى المستشفى، ولكنه كان قد فارق الحياة.
النيابة
صرحت النيابة العامة بدفن جثة الشاب وذلك بعد بيان الصفة التشريحية، كما طالبت باستدعاء الشهود العيان وأسرة المتوفى الذين أكدوا بأنه كان يتعاطى المواد المخدرة ولم يستطيع التخلص منها وأنهم ساعدوه على الشفاء من الإدمان أكثر من مرة ولكن دون جدوى.
البداية كشفتها مباحث القاهرة، بعدما تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، بلاغًا من ضباط مباحث السلام، بورود إشارة من مستشفى السلام العام، بوصول جثة شاب سقط من شرفة منزله بالدور الرابع، ومصابا بكسور متفرقة بالجسم.
وعلى الفور انتقلت قوة من ضباط مباحث القسم لمحل الواقعة، ووجدوا جاره «عبدالله» وهو من حاول إسعافه ونقله للمستشفى، وبسؤاله ومناقشته عما حدث، قال إنه كان في زيارة والدته التى تسكن في نفس العقار مع المتوفى، وسمع صوت سقوط شيء بقوة بالمنور، فذهب مسرعا ليرى ما حدث فوجد الشاب ملقى بالمنور، فحاول إسعافه ونقله إلى المستشفى، ولكنه كان قد فارق الحياة.
النيابة
صرحت النيابة العامة بدفن جثة الشاب وذلك بعد بيان الصفة التشريحية، كما طالبت باستدعاء الشهود العيان وأسرة المتوفى الذين أكدوا بأنه كان يتعاطى المواد المخدرة ولم يستطيع التخلص منها وأنهم ساعدوه على الشفاء من الإدمان أكثر من مرة ولكن دون جدوى.