مطران طنطا يوضح تقاليد الصوم الأربعيني في الكنيسة اليونانية
قال المطران نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، المتحدث الرسمي بأسم بطريركية الاسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، أن الصوم الأربعيني، هو تقويم غريب تقاس به أسابيع الصوم (الصوم الكبير).
وأوضح « نيقولا»، عبر حسابة الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، أن سيدة الصوم الأربعيني تُرسم على ورق بصورة إمرأة ذراعيها متقاطعتين بسبب الصلاة، مثل الراهبة، وبدون فم بسبب الصيام، كما إنها لها سبعة أقدام يمثلون سبعة أسابيع الصوم الكبير.
وأضاف قائلًا: كل يوم سبت من الصوم تقطع قدم من أقدامها السبعة، وبذلك يعرف عدد الاسابيع صيام الباقية حتى عيد الفصح، وفي يوم السبت العظيم تقطع القدم الأخيرة.
وأكد أن الرسمة الورقية تصنع بشكل جيد وتُخبىء في تينة مجفف، كما إنها توضع هذه التينه مع باقي التين الآخر، أي شخص يجدها إعتبرت أنها جلبت له حظا سعيدا.
وتابع: في أجزاء أخرى من اليونان سيدة الصوم الأربعيني لم تكن تُصنع من الورق لكن من العجين، ويتم صُنع العجين من الدقيق (الطحين) والملح والماء، ويعمل كل أسبوع ما تم ذكره عن الروق.
وواصل: أن هناك اختلاف آخر في هذا التقليد، فسيدة الصوم الأربعيني تصنع من القماش وتملىء بالريش.
وأوضح أن سيدة الصوم الأربعيني كُتبت هذه الكلمات والآيات التالية:
سيدة الصوم الأربعيني هي من التقليد قديم جدًا
جداتنا هن مَن صنعناها من الدقيق (الطحين) والماء، وللحصول على جوهرة كانوا يرتدونها في الرأس الصليب، لكن لماذا نسي الفم لفترة طويلة.
وأكد أن الأيام السبعة قاموا بقياسها سيرا على الاقدام، قطعوا واحدة في كل الأسبوع.