بعد انتشار كورونا حول العالم.. هل يتأثر سوق صناعة الكمامات الطبية؟
مع تزايد انتشار فيروس كورونا القاتل حول العالم، زاد الطلب على شراء الكمامات الطبية، التي تأثرت بالفعل بانتشار الفيروس، نظرا لعدم وجود مخزون كبير من الكمامات في الصيدليات التي كانت متاحة للمستشفيات والجهات الحكومية، لذا أثيرت التساؤلات بشأن تأثر سوق صناعة الكمامات الطبية.
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.
ضرورة ارتداء الكمامات
وبعد تزايد انتشار فيروس كورونا القاتل حول العالم، نصحت وزارة الصحة والسكان، بضرورة الحرص على ارتداء الكمامات للوقاية من أي عدوى فيروسية مع استدامة النظافة الشخصية وغسيل الأيدى وتطهيرها جيدًا والبعد عن الزحام والتجمعات والأماكن التي تفتقد للتهوية الجيدة لتلافى أي عدوى محتملة.
نقص الكمامات الطبية
ولعل الإقبال الكثيف من المواطنين على شراء الكمامات، للحماية من عدوى انتشار فيروس كورونا في الصين، خلق سوق سوداء لبيع الكمامات تصل الواحدة منها إلى 100 جنيه بزيادة 10 أضعاف عن سعر بيعها الرسمى وهو نحو 10 جنيهات، نتيجة زيادة الإقبال الكبيرة، ونقص المعروض في الصيدليات.
ونظرا لعدم وجود مخزون كبير من الكمامات في الصيدليات، حيث أن الطلب عليها كان يأتي من وزارة الصحة والمستشفيات والجهات الحكومية تخوفا من أي عدوى، لكن مع انتشار فيروس كورونا، تزايد الطلب عليها.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا داخل الصين حتى مساء الخميس إلى 78.824 ألف إصابة ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة على مستوى العالم إلى 83.045 ألف إصابة.
ووفقا لمفوضية الصحة الصينية، فإن 36.117 ألف مصاب بفيروس كورونا تماثل للشفاء وأخرجوا من المستشفيات بعد التأكد من تعافيهم.
كما شهدت دول العالم، تزايد غير مسبوق لفيروس كورونا القاتل، وتمّ تسجيل أكثر من 85 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في 57 دولة حول العالم، وحوالى 3000 حالة وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية والغالبية العظمى من حالات الإصابة والوفاة في الصين، حيث ظهر الفيروس في أواخر العام الماضي.