مدير مستشفى الواحات البحرية: قوافل الأزهر الأفضل والأكفأ
قال الدكتور شريف وحيد، مدير مستشفى الواحات البحرية: إن قوافل الأزهر الشريف الطبية، تعد أنجح وأفضل القوافل الموفدة إلى منطقة الواحات البحرية، لما تتميز به من تنظيم العمل وتنوع التخصصات الطبية ذات الكفاءات العالية، الأمر الذي جعل هذه القوافل تحظى بإقبال شديد من الأهالي، حتى أصبحوا يترقبون قدومها.
وأشاد "وحيد" بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء قوافل الأزهر، الذين يحرصون على بذل أقصى ما لديهم لخدمة المرضى، من خلال توقيع الآف الكشوف الطبية، وإجراء مئات العمليات الجراحية في وقت قياسي.
وأوضح أن القافلة السابقة تمكنت من إجراء 100 عملية استئصال اللوزتين للأطفال، حتى أطلقنا عليها قافلة ال"100 لوزة"، كما أن القافلة الحالية تتميز بإجراء عمليات الجراحة بالمناظير لأول مرة على مستوى القوافل الطبية الموفدة إلى الواحات البحرية، الأمر الذي يوفر عناء السفر الطويل إلى مستشفيات القاهرة على الأهالي.
وتابع أن هناك بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الصحة، حيث تقوم إدارة المستشفى ومديرية الصحة بقيادة الدكتور محمد منصور، وكيل الوزارة، وبتوجيهات اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، بتسهيل وتيسير أعمال القوافل الطبية المجانية، التي يرسلها الأزهر مرتين كل عام إلى مستشفى الواحات البحرية.
وأورد أن ذلك من أجل تحقيق أقصى استفادة من أعمالها، حيث يتم تجهيز كافة المستلزمات الطبية، وإعداد طواقم التمريض المساعدة، والتحضير للعمليات الجراحية قبل وصول القافلة، والتنسيق مع الأزهر بعد انتهاء أعمال القافلة فيما يخص العمليات الجراحية التي يستلزم إجراؤها الذهاب إلى مستشفيات جامعة الأزهر، حيث تتوفر الإمكانات والأجهزة اللازمة لها.
وتعد القافلة هي الثامنة التي يرسلها الأزهر الشريف إلى منطقة الواحات البحرية، بالإضافة إلى العديد من القوافل الطبية والإغاثية داخل مصر في مناطق: بئر العبد بشمال سيناء، و"رأس سدر- سانت كاترين – الطور" بجنوب سيناء، والنوبة بأسوان، وحلايب وشلاتين، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وإرسال العديد من القوافل خارج مصر مثل قافلة جمهورية تشاد وقافلة بوركينا فاسو.
وتأتي هذه القوافل في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف القوافل الطبية والإنسانية لهذه المناطق؛ للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وانطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذى يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذى يُعَدّ مُكَمِّلًا لدوره الدعوى والتعليمي.