بوتين وماكرون يبحثان هاتفيا الوضع في إدلب

عربي ودولي

الرئيس الروسي ونظيره
الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي


بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، تفاقم الوضع في إدلب السورية، وإجراءات مواجهة الإرهابيين في الشمال الغربي. 

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي بنظيره الروسي، السبت، تبادل خلالها الآراء حول القضية السورية في ظل تصاعد التوتر في إدلب.

وبحسب بيان للكرملين، السبت، فقد تطرقت المكالمة للتدابير والإجراءات الروسية لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، والوضع الإنساني في إدلب.

وأشار البيان إلى أن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الفرنسي بأنه سيتم مناقشة القضايا ذات الصلة بتسوية الوضع في سوريا في موسكو خلال لقاء مزمع في الأيام المقبلة.

وصرح المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، في وقت سابق الجمعة، أن لقاء فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الممكن إجرائه في الخامس أو السادس من مارس في موسكو.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش السبت جاهزية أنقرة لإجراء المفاوضات مع بوتين في الموعد المحدد.