الاتحاد الأوروبي يعلن دعم التعاون بين السودان ومحكمة الجنايات الدولية
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، دعم التعاون بين السودان ومحكمة الجنايات الدولية.
وجدد بوريل في تصريحات خلال زيارته إلى الخرطوم، السبت، كأرفع مسؤول أوروبي يزور السودان منذ 5 سنوات، دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السياسي في السودان وبرامج الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام والعدالة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، في تصريحات عقب لقائه رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان في قصر الضيافة بالخرطوم، إن "زيارته تمثل رسالة واضحة للسودان والإقليم، بأن أوروبا ستدعم بكل قوة عملية الانتقال السياسي بالبلاد وبرنامج الحكومة في تحقيق السلام والعدالة".
وقضى اتفاق بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة جرى توقيعه منتصف فبراير الماضي، بمثول المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية، وهم 5 قيادات بالنظام البائد، على رأسهم المعزول عمر البشير.
وقال نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي خلال تصريحاته: "إننا نرى أن السودان الديمقراطي ضمان للاستقرار في الإقليم".
ورأى أن السودان لديه الآن فرصة تاريخية لتحقيق السلام الدائم، وحث كافة الأطراف السودانية للمضي قدما في المفاوضات بجوبا لإنجاز السلام.
وخلال لقائه برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، تقديم 100 مليون يورو دعما إضافيا للسودان.
وقال فونتيلس الذي وصل الخرطوم، السبت في زيارة رسمية تستغرق يومين، إن دعم الاتحاد الأوروبي للسودان سيرتفع إلى 250 مليون يورو بعد أن تم إعلان 150 مليون في وقت سابق.
من جانبه، أشاد عبدالله حمدوك بموقف الاتحاد الأوروبي المساند للسودان ولثورته الشعبية من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وأشار إلى أن دعم الاتحاد الأوربي المستمر بمثابة دعم استراتيجي يصب في مصلحة السودان والمنطقة.
بدوره، اعتبر وزير الدولة بالخارجية السودانية، السفير عمر قمر الدين، أن زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي تؤكد اهتمام العالم والاتحاد الأوروبي ببلاده في هذه المرحلة.