تركيا تستخدم "ورقة اللاجئين" للأتجار بأزمة السوريين (فيديو)
تستخدم تركيا من جديد "ورقة اللاجئين" لابتزاز أوروبا سياسيًا واقتصاديًا، بعد أن فتحت حدودها أمام حركة اللاجئين؛ حيث أعلنت تركيا فتح أراضيها وتحويلها كمنصة لانطلاق رحلات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
هذا وسحبت تركيا ضباط خفر السواحل وأمن الحدود بعد مقتل 34 جنديًا تركيًا في مدينة إدلب خلال غارة سورية على تجمع للإرهابيين، حسبما أفادت منصة "مداد نيوز".
وأعلن الرئيس رجي طيب أردوغان استمرار بلاده في فتح أبوابها إذا تنفذ أوروبا وعودها، ويستخدم ورقة اللاجئين للحصول على عدة مكاسب من أوروبا، من بينها "فتح الباب للأتراك للسفر إلى أوروبا بدون تأشيرة مسبقة، والتسريع في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، التي أوقفها أردوغان تارة بالتقرب من روسيا عسكريًا وتارة أخرى بقمعه للمعارضة والتدخل في القضاء".
وتشتكي تركيا من عدم دفع أوروبا أموال دعم اللاجئين البالغة 6 مليارات يورو، تعهدت بها لأنقرة لكن أوروبا دفعت بالفعل 5,6 مليار يورو من إجمالي الـ6 مليارات عبر المنظمات العاملة في إغاثة اللاجئين بتركيا.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتو، على أن الرصيد المتبقي المقرر لتركيا سيرسل قريبًا كما لم تتبنى أوروبا رؤية أردوغان في التدخل السوري والليبي والتنقيب عن غاز المتوسط، وهذا أغضب أردوغان واستخدم ورقة "اللاجئين السوريين"، الذين يقول عنهم بنفسه "إنهم إخوة للأتراك"، بينما يستخدمهم في الحقيقة كورقة ضغط لتحقيق أهدافه.