رئيس الوزراء يرد على وزارة الصحة الفرنسية
رد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على وزارة الصحة الفرنسية، بشأن ما أعلنته الخميس الماضي عن عدد من الحالات المصابة بالفيروس، موضحا أن اثنين منهم كانا في رحلة سياحية لمصر.
وقال مدبولي، خلال تفقده الحجر الصحي بمطار الغردقة: "الإجراء العادي أن يكون هناك إفادة رسمية من قبل الوزارة الفرنسية، ومنذ تلك اللحظة تواصلنا مع الجانب الفرنسي وسفيرنا في باريس للحصول على أي معلومة بهذا الشأن، وقد وردت إلينا معلومات، ظهر أمس الجمعة، تفيد بأن هذين الشخصين كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير وحتى تمت مغادرتهم في 16 فبراير".
وتابع، أن جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة قامت فور حصولها على هذه المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي الذي كانت تقيم معهم غادروا البلاد جميعا، كما يتم فحص منذ أمس وحتى اليوم جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات.
واختتم رئيس الحكومة: "نحن كدولة، اتخذنا إجراءات مهمة جدًا، فهذا الموضوع هو شغلنا الشاغل، وهناك لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء تم تشكيلها لهذا الغرض، تجتمع أسبوعيا، وقد اجتمعت هذه اللجنة مرتين الأسبوع الماضي، بمجرد إعلان من جانب أكثر من دولة عن وجود إصابات بالفيروس في بعض دول منطقة الشرق الأوسط ومنطقة جنوب أوروبا، وهناك تشديد للغاية، وقد وافقنا فى اجتماع مجلس الوزراء على استيراد وزارة الصحة لأجهزة إضافية بتكلفة بلغت نحو 150 مليون جنيه، لزيادة تامين كافة المنافذ".