روسيا تتفق مع تركيا على تخفيف التوترات في إدلب السورية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بعد محادثات استمرت عدة أيام في أنقرة أن روسيا وتركيا اتفقتا على الحد من التوترات على أرض الواقع في محافظة إدلب السورية مع مواصلة العمل العسكري هناك.

وأضافت الوزارة: "تم النظر في خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار الدائم في منطقة التصعيد في إدلب".

وأكد الجانبان هدفهما لتخفيف التوترات على الأرض مع مواصلة القتال ضد الإرهابيين. حسبما ذكرت وكالة رويترز.

واجتمع مجلس شمال الأطلسي التابع لحلف الناتو يوم الجمعة لمناقشة الهجوم، الذي قتل فيه 33 جنديًا تركيًا، وأصيب 32 آخرين، بناءً على طلب تركيا بإجراء مشاورات بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن التأسيسية للناتو.

ووفقًا للمادة 4 من المعاهدة، يمكن لأي عضو في الناتو طلب مشاورات كلما شعروا أن سلامتهم الإقليمية أو استقلالهم السياسي أو أمنهم مهدد.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو عن تضامنه مع تركيا في بيان صحفي، قائلًا "إن الولايات المتحدة تتعامل مع حلفائنا الأتراك وتراجع الخيارات لمساعدة تركيا في مواجهة هذا العدوان بينما نسعى إلى منع المزيد من نظام الأسد والوحشية الروسية وتخفيف حدة معاناة إنسانية في إدلب".

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حديثه إلى النواب الأتراك في إسطنبول، اليوم السبت، أن القوات التركية موجودة في سوريا بدعوة من السوريين، وليس الحكومة في دمشق.

وأضاف أنهم لن يغادروا البلاد ما لم يطلب السوريون ذلك.

وقال أيضًا إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "انسحب قواتك، واتركنا وشأننا مع النظام".