عميد علوم عين شمس: صندوق تحيا مصر يدعمنا في أعمال التطوير (حوار)
قال الدكتور محمد رجائي محمد السطوحي، عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس، إن الكلية تسعى على تدريب طلابها، وتعمل جاهدة على توفير فرص عمل، لافتًا إلى أن التدريب جزء من الاستراتيجية من خلال التعاقد مع المستشفيات والهيئات المختلفة.
وأضاف عميد كلية العلوم، في حوار لبوابة "الفجر"، أن الكلية ساعدت على صناعة التواصل مع الطلاب،
مؤكدًا على أنها تحتاج لتطوير البنية التحتية باستمرار بدعم من الجامعة أو بتبرعات من رجال الأعمال أو بالجهود الذاتية، من أجل التطوير بقدر الإمكان لإستيعاب عدد من الطلاب، وإلى نص الحوار:
-في البداية.. هل تقدم الكلية فرصًا تدريبية لطلابها بمختلف الأقسام؟
بالفعل.. الكلية تسعى لتدريب طلابها، وهي جزء أساسي من تدريب الطلاب، وهناك تواصل من الكلية مع الشركات والمصانع ورجال الأعمال أو جهات العمل التي توفر العمل لكل قسم بمختلف الأقسام بالكلية، والتدريب عادتنا يكون بالمرحلة الرابعة أو الثالثة من العملية التعليمية، ويوجد نص في لائحة الكلية ينص على التدريب الصيفي الإجباري لطلاب الكلية بمختلف الأقسام العلمية وهو شرط أساسي للحصول علي شهادة البكالوريوس وليس اختياري، وتلزم اللائحة الطالب أن يحضر ٦ أسبوع سواء خارج الكلية أو داخل المعامل الخاصة بالكلية.
-هل تعقد الكلية بروتوكولات تعاون تدريبي مشترك مع غيرها؟
الكلية توفر فرص تدريبة مختلفة طبقا لمتطلبات سوق العمل، كما توفر برامج تدريبية متعددة لجميع الطلاب بمختلف المراحل والأقسام العلمية، وبالطبع تسعى الكلية لعقد بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات البحثية والمحلية والدولية، وعلى سبيل المثال هناك بروتوكول مع معهد بحوث البترول، وأيضا مع المعمل المركزي ومع مستشفى 57357، وأيضا هناك بروتوكول تعاون مع هيئة الأرصاد الجوية، وجهات متنوعة ومختلفة تقدم العديد من الخدمات لخدمة قضايا قومية.
-حدثنا عن رؤيتك في توفير فرص عمل لخريجي الكلية؟
التدريب جزء من الاستراتيجية من خلال التعاقد مع المستشفيات والهيئات المختلفة، بالإضافة إلى أنه يساعد على صناعة التواصل مع الطلاب، فضلًا عن وجود إمكانيات لتوفير فرص عمل مناسبة، وهناك عائد من ذلك على اهتمام الشركات بالتواصل مع الخريجين لتعينهم بعد انتهائهم من المرحلة التعليمية.
والكلية تعمل على تدريبهم من أجل اكتشاف مهارات الطلاب، وأيضا تنظم الكلية سوق العلم لتوفير فرص عمل للطلاب في شهر مايو من كل عام، وتدعو فيه الكلية رجال الأعمال والشركات والجهات البحثية لتنظيم ملتقى توظيفي لخريجي الكلية.
-ماذا عن البنية التحتية للكلية؟
كلية العلوم جامعة عين شمس من أقدم الكليات بالحرم الجامعي، إذ تم إنشائها في منتصف الخمسينات.
- هل تحتاج الجامعة لتطوير أو التوسع في المعامل والقاعات؟
بالفعل.. الكلية تحتاج لتطوير البنية التحتية باستمرار بدعم من الجامعة أو بتبرعات من رجال الأعمال أو بالجهود الذاتية من أجل التطوير بقدر الإمكان، بالإضافة لإنشاء قاعة جديدة غير مستغلة والعمل على تطويرها، وهناك دعم من صندوق تحيا مصر للكلية للعمل على بعض التطويرات.
-كم متوسط عدد الرسائل العلمية «الماجستير والدكتوراه» التي تناقش شهريًا بكل قسم؟
في المتوسط 500 ماجستير و500 دكتوراه ، والسياسية المنهجية المتبعة للكلية هي التواصل مع المجتمع المدني والصناعة تحديدًا، وأيضا نقوم بالتواصل المستمر معهم لمعرفة احتياجتهم للعمل عليها، وهناك تواصل بشكل مستمر مع المصانع والشركات.
والكلية تعتبر بيت خبرة للجميع، كما يتواجد بالكلية مركز استشارات لمساعدة المراكز والهيئات وبعض الوزرات، مثل: وزارة البيئة ، وهناك ألية داخل الكلية لدعم البحوث التطبيقية.
-ماذا عن أبرز الأبحاث العلمية بالكلية؟
هناك مجموعة من الأبحاث تشترك فيها كلية العلوم جامعة عين شمس، والكلية تحصل علي ثلث الأبحاث من جمهورية مصر العربية، وجوائز النشر 87 حالة، ولنا نصيب الأسد بالتقدم في الأبحاث العلمية، إذ تم تكريم مايقرب من 70 بحثًا لأساتذة كلية العلوم .
-هل تعقد الكلية مؤتمرات علمية دولية؟
بالطبع قامت بتنظيم مؤتمر علمي دولي منذ ثلاث سنوات تحديدً في عام 2017، وهو المؤتمر العلمي الدولي الثالث بعنوان: "علم من أجل الحياة ومحاور المؤتمر التي تغطي مختلف المجالات العلمية، وتشمل: التنمية المستدامة، والزراعة الذكية، والاستشعار عن بعد، والتنمية البيئية، والكيمياء الخضراء، والاستدامة، وتطبيقات علوم النانو في خدمة البشرية، والرياضة، وعلوم الحاسب، والوقود الحفري، والطاقة المتجددة، والتحول البيولوجي والتحفيز الحيوي والمجسات والمجسات الحيوية.
كما تم تنظيمه مرة أخرى، إذ قامت الكلية العام الماضي بعمل ملتقى بحثي بجامعة عين شمس وشارك فيه العديد من الجهات البحثية.
-إلى أي مدى وصلت الكلية لبرنامج الاعتماد والجودة؟
تم اعتماد الكلية في عام 2016، ونعمل الآن على تجديد الاعتماد في عام 2021، وسيتم الاعتماد على البرامج أيضا، وتم زيارة من وحدة تطوير المشروعات من وزارة التعليم على الجهاز البرامجي.