بومبيو: "انخفاض كبير" في أعمال العنف بأفغانستان
وأشار تعليق بومبيو إلى أنه إذا استمر التهدئة لمدة أسبوع كامل على النحو المنشود، فسيكون من الممكن التوقيع على الاتفاق كجزء من جهد أوسع لتعزيز المصالحة بين الأفغان وإنهاء أطول حرب للولايات المتحدة.
وسيبدأ اتفاق الولايات المتحدة - طالبان في الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
كما سيتطلب ذلك أيضًا من طالبان بدء حوار رسمي مع الحكومة الأفغانية وغيرها من جماعات المجتمع المدني والمدني حول وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد ومشاركة السلطة في أفغانستان بعد الحرب.
وهناك عقبات رئيسية أمام إحلال السلام في أفغانستان؛ حيث غزت القوات الأمريكية الدولة الواقعة في جنوب غرب آسيا في عام 2001 للإطاحة بحكام طالبان الذين قدموا ملاذًا آمنًا خططت فيه القاعدة لهجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك والبنتاغون، التي أودت بحياة حوالي 3000 شخص.
ومن بين هذه المشاكل حل الخلاف الانتخابي بين الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه السياسي الرئيسي، الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، وكلاهما أعلن النصر في مسابقة 28 سبتمبر المتنازع عليها.
وعلاوة على ذلك، هناك سؤال لم يحدد بعد حول من سيشكل الفريق الأفغاني الذي سيتفاوض مع طالبان حول كيفية إشراك المتمردين في العملية السياسية، وفي نهاية المطاف، كيفية تقاسم السلطة مع الحركة.
وقال بومبيو، الذي أدلى بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن واشنطن تراقب لمعرفة ما إذا كانت إيران المجاورة قد تسعى إلى لعب دور المفسد في أفغانستان، حيث يوجد في الولايات المتحدة حوالي 13 ألف عضو في الخدمة.
وأضاف خلال جلسة استماع كانت ستخصص بشكل أساسي لإيران والعراق، لقد رأينا فقط هذه الأيام الستة الماضية انخفاضًا كبيرًا في أعمال العنف في أفغانستان، لكن ذلك تناول مواضيع أخرى، بما في ذلك انتشار فيروس كورونا، وكان هناك تاريخ من قيام إيران بأعمال داخل أفغانستان "لتكون بمثابة المفسد".
وتابع: نحن نراقب عن كثب لنرى ما إذا كانت جمهورية إيران الإسلامية تبدأ في اتخاذ المزيد من التدابير الفعالة، التي تقوض جهودنا في السلام والمصالحة في أفغانستان وتضع جنودنا الأمريكيين الموجودين على الأرض بنفس القدر من الأهمية للخطر حسنا.