بسبب كورونا.. السعودية تعلق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مكة
علقت المملكة العربية السعودية، مساء الجمعة،دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل مؤقت بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت حكومة المملكة، أنها تتابع عن كثب تطورات انتشار الفيروس وتداعياته بصورة مستمرة، وأنه تتم مراجعة الإجراءات الاحترازية وفق ما يستجد، وسوف يتم اتخاذ إجراءات إضافية إذا استدعت الحاجة ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية : "استثناء مواطني دول مجلس التعاون الذين مضى على تواجدهم في المملكة 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس، بحيث يتقدم الراغبون منهم بأداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة (المسار الإلكتروني للعمرة) للحصول على تصريح خلال فترة التعليق المؤقت".
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، إن القرار جاء بناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية لمحاصرة الفايروس ومنع انتشاره محلياً وعالمياً، وتعزيز الإجراءات الوقائية القائمة لتوفير أقصى درجات الحماية، وتطبيق معايير السلامة حفاظاً على الحالة الصحية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
كانت وزارة الخارجية السعودية، علقت الأربعاء، الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، وكذلك أوقفت الوزارة الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة في السعودية.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنها علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك السعوديين الموجودين في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.
كما أكدت المملكة أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، مجددة دعمها لكافة الإجراءات الدولية المتخذة للحد من انتشار الفيروس.