أبرز الأحداث × أسبوع.. وفاة مبارك في المقدمة
شهد الأسبوع المنتهي عددًا من الأحداث على كافة المستويات السياسية والاجتماعية وكذلك العالمية، الأمر الذي أثر على مجريات الأمور في دول العام.
وفاة مبارك
لعل أبرز تلك الأحداث كان رحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فتوفى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 91 عامًا.
أقيمت جنازة عسكرية رسمية للرئيس مبارك في حضور كبار رجال الدولة، وبدأت مراسم الجنازة العسكرية أيضا باستعراض عدد من النياشين العسكرية التي حصل عليها مبارك.
وتقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدم العزاء إلى سوزان مبارك، خلال مشاركته في الجنازة العسكرية، وكذا الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين.
استقالة مهاتير محمد
قدم رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، الاثنين الماضي، استقالته في خطوة مفاجئة بعد شهور من التوتر ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الذي حقق فوزا مفاجئا في انتخابات 2018.
بينما خيمت الضبابية على مصير الائتلاف الحاكم، قدم مهاتير استقالته للملك الذي قبلها لكنه عينه كرئيس وزراء موقت إلى حين العثور على خليفة له، بحسب بيان رسمي.
وصدرت دعوات لمهاتير -أكبر قادة العالم سنا والبالغ 94 عاما- للبقاء في السلطة من قبل حلفائه الذين أصروا على أنه لم يدعم تشكيل حكومة جديدة واستقال لشعوره بالاشمئزاز من المخطط.
كورونا ينتشر شرقا وغربا
وبالإنتقال إلى فيروس كورونا، نجد أن انتشاره توسع خلال الأسبوع المنتهي، فشهدت 5 دول جديدة حول العالم، الجمعة، حالات إصابة أولى بفيروس كورونا المستجد، الذي لا يزال ينتشر حول العالم، خارجا من مدينة ووهان الصينية.
وأعلنت ليتوانيا وهولندا ونيجيريا وبيلاروسيا ونيوزيلندا، عن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا بها، مع انتشار المرض بسرعة في أنحاء مختلفة من العالم.
كم تمّ الخميس تأكيد أوّل إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في نيجيريا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، وهي الإصابة الأولى من نوعها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
كما أعلنت الجمعة دولتا بيلاروسيا ونيوزيلندا كذلك، تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس، ليرتفع عدد الدول التي وصل إليها الفيروس الجديد.
وسجلت الصين، الجمعة، 44 وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد، فضلا عن 327 إصابة جديدة بالفيروس، وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر.
هزائم أردوغان في ليبيا
عسكريا، وقع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هزائم كبيرة في ليبيا، إذ ذكر موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب "أردوغان"، حاول إنكار ما سبق أن صرح به الأسبوع الجاري بوجود قتلة من الجيش التركي في الأراضي الليبية، وذلك خلال الرد على مراسل قناة فوكس الإخبارية التركية، معتبرها قناة لترويج الأكاذيب.
كان رئيس الجمهورية التركي اعترف في مقطع فيديو بإرسال مرتزقة وقوات عسكرية إلى الأراضي الليبية، مؤكدًا وجود "بعض القتلة" في صفوف مقاتليه على يد قوات الجيش الليبي، قبل أن ينكر "أردوغان" قوله "بضع قتلة".
وأكدّ الإعلامي التركي فاتح بورتاقال، أن قناة فوكس الإخبارية تنشر الحقائق وأخبارها صحيحة، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو تثبت قول "أردوغان" بضع من جنودنا، موضحًا: "نحن لا نكذب.. كلمته الخاصة واضحة، فنحن نصدر الأخبار الصحيحة، ونقف خلف بعضنا البعض، إذا كنت تقول أننا نكذب فحاكمنا في محكمة، ولكنك لا تفعل هذا!. لقد كانت كلماته".
النفط إلى أكبر انخفاض أسبوعي
واقتصاديا، هوت أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عام، الجمعة، مما يضعها على مسار تسجيل أكبر تراجع أسبوعي فيما يزيد عن 4 سنوات، في الوقت الذي أجج فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا المخاوف من تباطؤ في الطلب العالمي.
وتراجع أكثر عقود خام برنت نشاطا للتسليم في مايو 1.37 دولار، أو ما يعادل 2.7 بالمئة إلى 50.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:45 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى في 14 شهرا.
وينتهي أجل عقد أقرب استحقاق لشهر أبريل في وقت لاحق اليوم، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.33 دولار، أو ما يعادل 2.8 بالمئة، إلى 45.76 دولار للبرميل.
وتراجع الخام الأمريكي نحو 14 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ مايو 2011.
هوت أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عام، الجمعة، مما يضعها على مسار تسجيل أكبر تراجع أسبوعي فيما يزيد عن 4 سنوات، في الوقت الذي أجج فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا المخاوف من تباطؤ في الطلب العالمي.
وتراجع أكثر عقود خام برنت نشاطا للتسليم في مايو 1.37 دولار، أو ما يعادل 2.7 بالمئة إلى 50.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:45 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى في 14 شهرا، وينتهي أجل عقد أقرب استحقاق لشهر أبريل في وقت لاحق اليوم.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.33 دولار، أو ما يعادل 2.8 بالمئة، إلى 45.76 دولار للبرميل.
وتراجع الخام الأمريكي نحو 14 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ مايو 2011، ومن المقرر أن تجتمع المجموعة، التي تخفض الإنتاج حاليا بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار، في فيينا في الخامس والسادس من مارس.
وقال جيسون جاميل المحلل لدى جيفريز: "نعتقد أن خفضا بما لا يقل عن مليون برميل يوميا في الربع الثاني ضرورة كي نقلص ببساطة تراكم المخزونات، نعترف بأننا قللنا من تقدير الدمار الذي لحق بالطلب في الأسابيع الماضية".