"عاصمة مصر القديمة".. تعرف على أهمية منطقة صان الحجر الأثرية
تعد صان الحجر من أهم المناطق الأثرية في مصر، وذلك لعدة أسباب نعرضها خلال التقرير التالي:
-صان الحجر التي تقع في محافظة الشرقية كانت عاصمة مصر القديمة في عصر الأسرتين 21 و23، ومقر دفن ملوك الأسرتين 21 و22، ومنطقة صان الحجر واسمها القديم تانيس عبارة عن تل أثري ارتفاعه إلى 30م فوق سطح الأرض ويمتد حوالي 3 كم من الشمال إلى الجنوب وحوالي 1.5 كم من الشرق إلى الغرب.
-شهد الموقع العديد من الحفائر والاكتشافات الأثرية الهامة منذ القرنين الثامن والتاسع عشر، ومن أهم البعثات الأثرية التي تمت بالموقع حفائر ماريت في الفترة من 1860- 1864، وبتري 1883-1884، والبعثة الأثرية الفرنسية.
-توالت على "تانيس" العديد من البعثات الأثرية، وكان للبعثة المصرية التواجد الدائم بالموقع وعمل المجسات الأثرية على فترات متباعده حتى كان لها التواجد القوي منذ عام 2017.
-تحتوي منطقة صان الحجر على عدد كبير من المقابر والمعابد، أهمها: معبد آمون الكبير، الذي يعد من أكبر المعابد في شمال مصر ومعابد أخرى لموت وخونسو و حورس، والمسلات الخاصة بالملك رمسيس الثاني، وغيرها من الآبار والتماثيل العملاقة بأشكالها المتنوعة.
-في عام 2017، شهدت صان الحجر البداية الحقيقية لإنقاذ الموقع الأثري منذ أن تم الكشف عنه، منذ ما يزيد عن قرنين من الزمان، حيث بدأت وزارة السياحة والآثار في أعمال المسح والتوثيق الأثري للمنطقة بعد إعداد مشروع متكامل لتطويرها ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
-تم إعادة تركيب ورفع تمثال الملك رمسيس الثاني، ورفع مسلتي البيلون الأول، وترميم وتركيب مسلتين كبيرتين وعامودين وتمثالين للملك رمسيس الثاني، ويتم الآن تنفيذ رفع وتركيب مسلتين أخريين.