رئاسة المسجد النبوي تتخذ إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروسات

ففي المسجد النبوي، عملت على التعقيم والتطهير عدة مرات في اليوم، سواء داخل المسجد أو في ساحته، مع تهيئة الممرات المؤدية للحرم، وتهيئة المخارج وتعقيمها على مدار الساعة.

وقامت أيضا على تعقيم حافظات "زمزم"، على مستوى الساعة، والحرص على القائمين عليها من خلال الملابس والكمامات، وارتداء القفازات.

وحرصت رئاسة المساجد على تطهير وتغيير الفلاتر عدة مرات، لعدم احتضانها أي ميكروبات.

وكانت وزارة الخارجية السعودية، علقت أمس الأربعاء، الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، وكذلك أوقفت الوزارة الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة في السعودية.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنها علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك السعوديين الموجودين في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.

كما أكدت المملكة أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، مجددة دعمها لكافة الإجراءات الدولية المتخذة للحد من انتشار الفيروس.