إسرائيل تسعى للقضاء على فلسطين التي أقرتها "صفقة القرن"
وظهر ذلك جلياً بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بناء مستوطنات جديدة بالقدس الشرقية، التي لا تقع ضمن الأراضى الاسرائيلية وفقا لخطة السلام المزعومة.
ومن المقرر أن يقع الحي في الطرف الشمالي للقدس بالقرب من مطار عطروت السابق، وسيمتد حتى الجدار العازل الذي سيكون الحد الفاصل بين الحيِ الجديد وحي كفر عقاب الفلسطيني الذي يعتبر جزءا من القدس.
*خطة للقضاء على فلسطين كليًا
وقال وهيب في تصريح لـ"الفجر": إن إعلان نتنياهو عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية، التي يسكنها حاليا حوالي 15 عائلة فلسطينية، وتبلغ مساحتها نحو 1254 كيلو متر مربع، تعتبر خطوة للقضاء على الدولة الفلسطينية التي أقرتها صفقة القرن.
وأوضح، أن عمليات البناء التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عنها تتجاوز الأماكن التي تم تخصيصها للصهاينة بحسب الصفقة، مشيرًا إلى أن بناء 3456 وحدة سكنية فيما يسمى بمشروع " إيه 1"، سيربط الجيوب اليهودية في القدس الشرقية بمستوطنة معاليه ادوميم، وهو ما يعني فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها أي عدم وجود دولة فلسطينية متصلة الاقليم حتى بشروط صفقة القرن.
*دعم أمريكي لخطة الإستيلاء
وفي نفس الاتجاه، بين القيادي بحركة فتح الفلسطينية أن هناك طاقم إسرائيلي أمريكي يعمل منذ أن تم الإعلان عن تفاصيل صفقة القرن الأمريكية على ترسيم حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعها الجديد في الأراضي الفلسطينية، ولذلك طلب الطاقم الأمريكي من نتنياهو عدم الاقدام على ضم أي أراضي إلا بعد التشاور مع اللجنة الأمريكية المسؤولة عن تحديد الحدود الإسرائيلية الجديدة.
وأضاف في تصريح لـ"الفجر"، باشر سفير الولايات المتحدة الأمريكية بنفسه ترسيم هذه الحدود وشوهد وهو يتنقل مع نتنياهو ولجنة ترسيم الحدود من مكان إلى مكان وشارك في العديد من المناسبات الدينية اليهودية، وكان آخرها حضور صلوات في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل والمشاركة مع المتطرفين اليهود في صلوات داخل القدس، وتصريحاته حول حق اليهود في إقامة كنس لهم في الحرم القدسي للمسجد الأقصى.
وبين أن الإدارة الأمريكية معنية بدعم نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية القادمة وتسارع في تحديد الأماكن التي يحق لنتنياهو ضمها حسب الرؤية الأمريكية؛ ليتمكن من نتنياهو من الإعلان عن ضمها وبناء مستوطنات جديدة فيها، مشيرا إلى أن إعلان نتنياهو عن بناء وحدات استيطانية في الأراضي الفلسطينية جاء بموافقة اللجنة الأمريكية دعما له في الانتخابات، التي تقترب وهي توسعات استيطانية خارج حدود المستوطنات المقامة حالياً، وهذا ما يعني أن ترسيم الحدود بدأ يدخل حيز التنفيذ وإن صفقة القرن سينفذ ما تبقى منها دون موافقة الفلسطينيون كما صرح من قبل نتنياهو.
*نتنياهو يستغل كل حدث لدعم موقفه في الانتخابات
وقال الرقب: إن نتنياهو غير معني بالتصعيد مع قطاع غزة لعدة أسباب أقلها هو اقتراب الانتخابات وسيكون من الصعب دخول حرب مع قطاع غزة، إلا إذا شعر أنه سيفشل في الانتخابات وتشكيل الحكومة وسيذهب للسجن، وبالتالي ستكون ورقة الحرب في قطاع غزة هي الورقة الأخيرة ليهرب من كل تحدياته حينها ويشكل حكومة طوارئ أمنية حينها بحجة تهديد قطاع غزة لإسرائيل.
وأكد على أن نتنياهو يدرك أن أي حرب موسعة على قطاع غزة لإنهاء حكم حماس لن تكون لصالح تل آبيب التي غذت الانقسام الفلسطيني وهي تراه الآن مصلحة اسرائيلية، موضحًا أنه خلال القصف القصير على قطاع غزة، طالبت إسرائيل بالتحرك الدولي لوقف إطلاق القذائف من غزة من أجل عدم الدخول في حرب مع القطاع قبل الانتخابات، وهذا الأمر أستغله منافسيه الذين يدركون أن استمرار الانقسام مصلحة إسرائيلية، وإن زيادة القصف للمقاومة الفلسطينية هو الحل دون الدخول في حرب واسعة تنهي حكم حماس.
ومن المقرر أن يقع الحي في الطرف الشمالي للقدس بالقرب من مطار عطروت السابق، وسيمتد حتى الجدار العازل الذي سيكون الحد الفاصل بين الحيِ الجديد وحي كفر عقاب الفلسطيني الذي يعتبر جزءا من القدس.
*خطة للقضاء على فلسطين كليًا
وحول ذلك، بين المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب: أن الخطة تشمل حوالي 1254 كيلومتر مربع من الأراضي، ومن المتوقع أن تضم من 6900 إلى 9 آلاف وحدة سكنية، وتتضمن300 ألف متر مربع من المساحات التجارية و45 مترا للأنشطة، إلى جانب فندق، وخزان مياه ومرافق أخرى.
وقال وهيب في تصريح لـ"الفجر": إن إعلان نتنياهو عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية، التي يسكنها حاليا حوالي 15 عائلة فلسطينية، وتبلغ مساحتها نحو 1254 كيلو متر مربع، تعتبر خطوة للقضاء على الدولة الفلسطينية التي أقرتها صفقة القرن.
وأوضح، أن عمليات البناء التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عنها تتجاوز الأماكن التي تم تخصيصها للصهاينة بحسب الصفقة، مشيرًا إلى أن بناء 3456 وحدة سكنية فيما يسمى بمشروع " إيه 1"، سيربط الجيوب اليهودية في القدس الشرقية بمستوطنة معاليه ادوميم، وهو ما يعني فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها أي عدم وجود دولة فلسطينية متصلة الاقليم حتى بشروط صفقة القرن.
*دعم أمريكي لخطة الإستيلاء
وفي نفس الاتجاه، بين القيادي بحركة فتح الفلسطينية أن هناك طاقم إسرائيلي أمريكي يعمل منذ أن تم الإعلان عن تفاصيل صفقة القرن الأمريكية على ترسيم حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعها الجديد في الأراضي الفلسطينية، ولذلك طلب الطاقم الأمريكي من نتنياهو عدم الاقدام على ضم أي أراضي إلا بعد التشاور مع اللجنة الأمريكية المسؤولة عن تحديد الحدود الإسرائيلية الجديدة.
وأضاف في تصريح لـ"الفجر"، باشر سفير الولايات المتحدة الأمريكية بنفسه ترسيم هذه الحدود وشوهد وهو يتنقل مع نتنياهو ولجنة ترسيم الحدود من مكان إلى مكان وشارك في العديد من المناسبات الدينية اليهودية، وكان آخرها حضور صلوات في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل والمشاركة مع المتطرفين اليهود في صلوات داخل القدس، وتصريحاته حول حق اليهود في إقامة كنس لهم في الحرم القدسي للمسجد الأقصى.
وبين أن الإدارة الأمريكية معنية بدعم نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية القادمة وتسارع في تحديد الأماكن التي يحق لنتنياهو ضمها حسب الرؤية الأمريكية؛ ليتمكن من نتنياهو من الإعلان عن ضمها وبناء مستوطنات جديدة فيها، مشيرا إلى أن إعلان نتنياهو عن بناء وحدات استيطانية في الأراضي الفلسطينية جاء بموافقة اللجنة الأمريكية دعما له في الانتخابات، التي تقترب وهي توسعات استيطانية خارج حدود المستوطنات المقامة حالياً، وهذا ما يعني أن ترسيم الحدود بدأ يدخل حيز التنفيذ وإن صفقة القرن سينفذ ما تبقى منها دون موافقة الفلسطينيون كما صرح من قبل نتنياهو.
*نتنياهو يستغل كل حدث لدعم موقفه في الانتخابات
وقال الرقب: إن نتنياهو غير معني بالتصعيد مع قطاع غزة لعدة أسباب أقلها هو اقتراب الانتخابات وسيكون من الصعب دخول حرب مع قطاع غزة، إلا إذا شعر أنه سيفشل في الانتخابات وتشكيل الحكومة وسيذهب للسجن، وبالتالي ستكون ورقة الحرب في قطاع غزة هي الورقة الأخيرة ليهرب من كل تحدياته حينها ويشكل حكومة طوارئ أمنية حينها بحجة تهديد قطاع غزة لإسرائيل.
وأكد على أن نتنياهو يدرك أن أي حرب موسعة على قطاع غزة لإنهاء حكم حماس لن تكون لصالح تل آبيب التي غذت الانقسام الفلسطيني وهي تراه الآن مصلحة اسرائيلية، موضحًا أنه خلال القصف القصير على قطاع غزة، طالبت إسرائيل بالتحرك الدولي لوقف إطلاق القذائف من غزة من أجل عدم الدخول في حرب مع القطاع قبل الانتخابات، وهذا الأمر أستغله منافسيه الذين يدركون أن استمرار الانقسام مصلحة إسرائيلية، وإن زيادة القصف للمقاومة الفلسطينية هو الحل دون الدخول في حرب واسعة تنهي حكم حماس.