كيف أصاب مشهد جنازة "مبارك" الإخوان بالدهشة؟
في مشهد مهيب، ودعت الدولة المصرية، جثمان الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى مثواه الأخير، صباح أمس الأربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تقدم الجنازة العسكرية، ما أصاب جماعة الإخوان الإرهابية بالصدمة والدهشة، جراء حالة الحزن الشديدة التي انتابت الشعب المصري كافة.
التضليل
لعل مشهد تشييع جثمان مبارك، إلى مثواه الأخير، أصاب جماعة الإخوان الإرهابية بالصدمة، ما جعلهم يسارعون إلى التضليل ونشر الأكاذيب، حيث حاولت كتائب الإخوان كذبًا إلصاق "تهمة عدم المهنية" مع الزملاء في قناة "إكسترا نيوز"، حينما أزالوا تشييع جثمان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من شريط العاجل للقناة ووضعوا اسم شخصية أخرى، وهو ما لم تفعله القناة.
لكن انكشف الأمر، وفضحت محاولاتهم، حيث أن لكل قناة خط معين وفق التقاليد المتعارف عليها إعلاميًا، إذ استخدمت الكتائب واللجان الإلكترونية الكاذبة نوع خط مغايير تمامًا، لم تعرفه القناة منذ إنطلاقها.
وقدمت القناة المانشيت الحقيقي الذي تم نشره وهو "تشييع جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك"، لتؤكد القناة أن ما نشرته الكتائب الكاذبة مجرد فبركة.
صدم الإخوان
أصيب الإخوان بالصدمة الشديدة والحزن، حيث قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن مشهد الجنازة العسكرية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها وكبار رجال الدولة وممثلي المؤسسات المصرية، مشهد أصاب أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بالصدمة والحزن في آن واحد، وعبر قائلًا: "الإخوان واللي معاهم جالهم حالة حزن من المشهد ده، مشهد مهيب محتاج أننا نعيد حسابتنا في ثقافة الاختلاف".
وأضاف الإبراشي، أن موقف الدول العربية من جنازة الرئيس الأسبق شد الحماسة، حيث أنه كان له العديد من المواقف الهامة والشجاعة فيما يتعلق بالعروبة، ومن المواقف أيضا ما جنب المنطقة بأكملها القتال والدم، كما أن له موقف هام في الخلال بين العراق والكويت.
تشييع الجثمان
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد تقدم الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في منطقة المراسم بمسجد المشير طنطاوي.
وصافح السيسي، جمال وعلاء نجلي الرئيس الأسبق، والسيدة سوزان مبارك، مقدما واجب العزاء لهم.
تنكيس الأعلام
ونكس مجلس الوزراء، العلم حداد على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في ضوء قرار رئاسة الجمهورية بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق.