"لافروف" يرفض دعوات لوقف إطلاق النار في إدلب السورية

رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، دعوات لوقف هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على إدلب، شمال غرب سوريا، قائلًا إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة استسلام للإرهابيين.

وأبلغ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن وقف الهجوم "يستسلم أمام الإرهابيين وحتى مكافأة لأنشطتهم في انتهاك للمعاهدات الدولية والعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

كما اتهم لافروف بعض الحكومات، بأنها تريد "تبرير الأعمال الفظيعة التي ترتكبها الجماعات المتطرفة والإرهابية، وبخلاف ذلك، سيكون من الصعب شرح التحذيرات حول إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع الطرق، في إشارة إلى الوضع في إدلب.

وأدي الهجوم الذي شنه النظام السوري وحليفته، روسيا، ضد جماعات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا في محافظة إدلب السورية من العام الماضي، أدى إلى تشريد 900000 شخص.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إنه "يعتزم عقد قمة في 5 مارس المقبل مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا حول النزاع المتصاعد في سوريا"، ومع ذلك، أعلن أنه لا يوجد "اتفاق كامل" على عقد الاجتماع.