لبنان تطالب منظمة الصحة العالمية بتقديم مساعدة إضافية لمواجهة "كورونا"
وقال رئيس اللجنة الصحية في البرلمان اللبناني عاصم عرجي، إن منظمة الصحة العالمية ساعدت في إنشاء قسم الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي لتلقي الحالات المصابة بفيروس كورونا، مضيفًا أن لبنان طلب من المنظمة المساعدة في تأسيس حالات مماثلة.
وأشار عرجي إلى أن وزارة الصحة قد اتخذت بالفعل الاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروس، وخاصة في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تم وضع أجهزة الكشف والتعقيم الحراري، ولكن الوضع يتطلب زيادة في عدد العاملين الطبيين والموظفين في المطار.
وأضاف، أنه يمكننا مواجهة فيروس كورونا في لبنان إذا اتخذنا تدابير وقائية فعالة، لا يوجد سبب للذعر بين المواطنين إذا تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
كما أكد لبنان أول حالة إصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه تم عزل الشخص في غرفة الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وفرض عدد من دول الخليج قيودًا على الرحلات الجوية أثناء محاولتها التعامل مع الحالات الجديدة لفيروس كورونا. تم تأكيد ست حالات جديدة في البحرين، وبذلك يصل العدد الإجمالي للإصابة إلى ثمانية.
وأفادت وكالات الأنباء بأن اثنين من البحرينيين، واحد من الذكور والإناث، وأربعة سعوديات كانوا عائدين من إيران أثبتت إصابتهم بالفيروس لدى وصولهم إلى مطار البحرين الدولي في الخليج، حيث تم نقلهم على الفور إلى مركز صحي حيث يخضعون للحجر الصحي وسيتم علاجهم.
وذكرت وزارة الصحة في البحرين أن الأفراد المصابين قد عادوا من رحلة إلى إيران، حيث تم وضع الأشخاص المرافقين للمسافرين المصابين في الحجر الصحي كإجراء وقائي بعد أن أثبتوا سلبية للفيروس.
وقالت وزارة الصحة السعودية، إن السعوديين الأربعة المصابين بالفيروس سيبقون في البحرين حتى يتم علاجهم.
كما دفع تهديد انتشار الفيروس دول الخليج إلى إلغاء الرحلات الجوية، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الإمارات العربية المتحدة (الإمارات) علقت جميع الرحلات الجوية من وإلى إيران باستثناء طهران، بينما أوقفت البحرين جميع الرحلات الجوية من وإلى دبي والشارقة في الإمارات العربية المتحدة حتى إشعار آخر.
واتخذت دول عربية أخرى إجراءات مماثلة، حيث قامت عمان والأردن والكويت والعراق والسعودية بتعليق رحلاتها إلى إيران بعد اكتشاف العديد من الحالات هناك.
وكشفت عمان أيضًا عن اكتشاف حالتين جديدتين من الإصابة بالفيروس يرفع العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى أربع.
وأثيرت مخاوف أخرى بشأن انتشار الفيروس بعد أن أبلغ نائب وزير الصحة الإيراني أنه قد أصيب بفيروس كورونا ووضع نفسه في عزلة، ومع ذلك، قلل من انتشاره، وقال إن الحجر الصحي الشامل غير ضروري.
ويعتقد أن الفيروس قد تسلل إلى طريق الحج الرئيسي في مدينة قم الإيرانية، ويُخشى أن تؤدي شعبية الموقع إلى مزيد من التفشي.